واشنطن-
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لـ720 صاروخا من طراز ستينغر لمصر مقابل 740 مليون دولار.
وكانت الصواريخ مطلوبة بشدة في أوكرانيا، حيث نجحت في وقف الهجمات الروسية من الجو، وفي الدول الأوروبية المجاورة التي تخشى أنها قد تحتاج أيضًا إلى صد القوات الروسية.
وتعتزم مصر تركيب صواريخ ستينجر على مركبات مجهزة بنظام إطلاق أفنجر بدلا من قاذفات الصواريخ المحمولة على الكتف.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن المقاول الرئيسي سيكون شركة RTX Corp.
وفي هذا الصيف، تقدمت عدة دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي بطلبات لشراء صواريخ بقيمة 700 مليون دولار أميركي تقريبا. وقد أدى هذا الطلب إلى تمديد تراكم الطلبات على خطوط الإنتاج حتى عام 2029. ويضاف إلى ذلك طلب مصر.
تعد مصر قوة هائلة في المشهد العسكري في أفريقيا، حيث تم الاعتراف بها باعتبارها الأقوى في القارة وفقًا لتقرير Global Firepower. وبدرجة PwrIndx تبلغ 0.2283، تحتل مصر المركز الخامس عشر عالميًا.
ومن حيث الإنفاق العسكري، تحتل مصر المرتبة الثالثة من حيث الحجم الدفاعي في أفريقيا بواقع 9.4 مليار دولار، بعد الجزائر التي تبلغ 21.6 مليار دولار، والمغرب التي تبلغ 12.08 مليار دولار.
كما أن الإنفاق العسكري لمصر يضعها في المرتبة الخامسة والثلاثين على مستوى العالم من حيث أعلى ميزانية دفاعية. وتوضح هذه الأرقام نية مصر تعزيز حضورها العسكري على المستويين الإقليمي والدولي.