Connect with us

Hi, what are you looking for?

اخر الاخبار

في محاولة لإثبات جدية سلطته.. عباس يعلن أنه سيتوجه إلى غزة

انقرة-

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الخميس أمام البرلمان التركي إنه قرر زيارة غزة والقدس للاحتجاج على الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع، مضيفا أنه لا يرى نهاية للصراع ما لم تنسحب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

إن قرار عباس بالذهاب إلى غزة، مع كل المخاطر التي ينطوي عليها، أثار تساؤلات حول هدفه.

فهل هي محاولة من الرئيس الفلسطيني لإثبات أهمية سلطته بعد أن أصبحت التهدئة في غزة ملحة لمنع رد فعل إيراني محتمل، أم أن ما قاله ليس أكثر من “نصيحة” أو صدى لما سمعه خلال زياراته إلى موسكو وأنقرة ولقاءاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والرئيس التركي رجب طيب أردوغان؟

لكن المراقبين يقولون إن عباس كبير في السن وضعيف للغاية ولا يستطيع أن يفعل أي شيء.

وألقى عباس، الذي التقى أردوغان في أنقرة الأربعاء لمناقشة الحرب وجهود وقف إطلاق النار، كلمة في جلسة استثنائية للجمعية العامة للبرلمان التركي بدعوة من الحكومة التركية.

وفي كلمة استغرقت 46 دقيقة وحضرها أردوغان ووزراؤه ومشرعون من كافة الأحزاب السياسية، اتهم عباس الولايات المتحدة بإطالة أمد “الكارثة” بدعمها لإسرائيل واستخدام حق النقض ضد قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

ودعا أيضا العالم إلى معاقبة إسرائيل قانونيا على جرائم الحرب وانتهاكاتها للقانون الدولي.

وقال عباس “قررت التوجه مع أعضاء السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وسأبذل قصارى جهدي حتى نكون جميعا مع شعبنا لوقف هذا العدوان الهمجي حتى لو كلفنا ذلك حياتنا”، مضيفا أنه سيتوجه أيضا إلى القدس، ولم يحدد موعد زيارته.

ويرأس عباس السلطة الفلسطينية التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في أجزاء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

وحظي بتصفيق حار قبل وبعد خطابه، الذي قاطعه أيضًا التصفيق مرارًا وتكرارًا.

وجاءت دعوة تركيا لعباس بعد أن ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطابا أمام الكونجرس الأمريكي في يوليو/تموز الماضي.

وقال رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش في تصريح أدلى به بعد عباس: “في الرابع والعشرين من يوليو/تموز، ألقى مجرم حرب خطابا مليئا بالأكاذيب في الكونجرس الأميركي. واليوم، ذكر محمود عباس الحقيقة والقضية الفلسطينية في كل جملة”.

بدأ الهجوم الإسرائيلي على غزة، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص، بعد أن هاجمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وقد استنكرت تركيا الحرب وأوقفت كل التعاملات التجارية مع إسرائيل. كما تقدمت بطلب للانضمام إلى قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية التي تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية.

وقال أردوغان، الذي كان مؤيدا قويا لحماس، إن تركيا كانت تخطط أيضا لدعوة الزعيم السياسي لحماس، إسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران.

اضف تعليقك

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

اخر الاخبار

إن الصور التي عثر عليها الحلفاء عندما حرروا معسكرات الموت النازية قرب نهاية الحرب العالمية الثانية جلبت رعب المحرقة إلى الاهتمام العالمي. تم حجب...

اخر الاخبار

قام الوسطاء بمحاولة أخيرة اليوم الأربعاء للتوصل إلى هدنة في غزة واتفاق إطلاق سراح الرهائن، بعد أن أعرب مسؤول قطري مشارك في المحادثات عن...

اخر الاخبار

أعلن الأمير السعودي الوليد بن طلال، الثلاثاء، أنه سيتم إعادة بناء فندق فور سيزونز في بيروت وإعادة افتتاحه مطلع العام المقبل، وربط الخطة بـ”العهد...

اخر الاخبار

التقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يوم الثلاثاء مع نظيره البريطاني كير ستارمر، حيث حصلا على حزمة تجارية واستثمارية بقيمة 12.3 مليار جنيه...

اخر الاخبار

القاهرة مع قلة السحب والصحاري الفارغة الشاسعة وشبكة كهرباء متطورة، تمتلك مصر كل العناصر اللازمة لتحقيق توسع هائل في توليد الطاقة الشمسية. لكنها تتحرك...

اخر الاخبار

اقترح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، تشكيل قوات أمن دولية وقيادة مؤقتة للأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة بعد الحرب، لكنه...

اخر الاخبار

تونس ترددت أصداء الإيقاعات الإيقاعية في مسرح أوبرا تونس بينما كان الراقصون يتواجهون في أول بطولة للرقص في الشوارع في العالم العربي، وهو حدث...

اخر الاخبار

تظاهر تونسيون في العاصمة يوم الثلاثاء مطالبين بالإفراج عن الشخصيات السياسية المسجونة مع إحياء الذكرى الرابعة عشرة للانتفاضة التي أشعلت شرارة ثورات الربيع العربي...