لندن/موسكو
قالت مصادر من مجموعة أوبك+ لرويترز إن من المقرر أن تمضي أوبك+ قدما في زيادة إنتاج النفط المقررة اعتبارا من أكتوبر تشرين الأول مع مواجهة انقطاعات في الإمدادات في ليبيا وتعهدات بعض الأعضاء بخفض الإنتاج للتعويض عن الإنتاج الزائد لتأثير ضعف الطلب.
ومن المقرر أن تزيد ثمانية دول أعضاء في أوبك+ إنتاجها بمقدار 180 ألف برميل يوميا في أكتوبر/تشرين الأول، كجزء من خطة للبدء في تخفيف أحدث طبقة من تخفيضات الإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يوميا مع الحفاظ على تخفيضات أخرى حتى نهاية عام 2025.
وأثر تباطؤ نمو الطلب، ولا سيما في الصين، على أسعار النفط ودفع بعض المحللين إلى الشك فيما إذا كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، المعروفين باسم أوبك+، سيمضيون قدما في زيادة الإنتاج في أكتوبر/تشرين الأول.
لكن المصادر الستة في أوبك+ قالت لرويترز إن خطة زيادة الإنتاج لا تزال قائمة مع تضييق السوق بسبب فقدان الإنتاج الليبي وتزايد الآمال في أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة في منتصف سبتمبر أيلول.
ولم تستجب أوبك أو مكتب الاتصالات الحكومي السعودي أو مكتب نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك على الفور لطلبات التعليق.
وقال أحد المصادر “هناك الكثير من عدم اليقين بشأن الطلب ولكن هناك أيضا أمل في أن يؤدي خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تعزيز النمو الاقتصادي”.
انخفضت أسعار خام برنت بنحو دولار واحد اليوم الجمعة لتتداول عند أقل قليلا من 79 دولارا للبرميل بحلول الساعة 1341 بتوقيت جرينتش.
وكانت أوبك قد أعلنت في وقت سابق أنها قد توقف أو تتراجع عن زيادات الإنتاج إذا قررت أن السوق ليست قوية بما يكفي.
وقال اثنان من المصادر إن زيادات الإنتاج المستقبلية سيتم تحديدها على أساس شهري.
ولن تعقد أوبك+ أي محادثات رسمية قبل اجتماع كبار الوزراء في لجنة تسمى لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول. ويمكن للجنة المراقبة الوزارية المشتركة تقديم توصيات إلى مجموعة أوبك+ الأوسع نطاقا.
وتمثل الزيادة المخطط لها في أكتوبر/تشرين الأول جزءا ضئيلا فقط من إنتاج النفط الليبي البالغ 700 ألف برميل يوميا وتخفيضات التعويض التي تعهدت بها العراق وكازاخستان وروسيا.