وقالت وزارة الدفاع السورية إن الضربات الإسرائيلية أصابت عدة مناطق في الجزء الجنوبي الشرقي من محافظة حلب حوالي الساعة 1:45 صباحا (2245 بتوقيت جرينتش يوم الخميس)، مما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين والعسكريين.
وأضافت أن الضربات الجوية تزامنت مع هجمات بطائرات مسيرة نفذت من إدلب وريف حلب الغربي ووصفتها الوزارة بأنها نفذتها “منظمات إرهابية” ضد المدنيين في حلب ومحيطها.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق. وفي منشور على موقع X، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن الهجمات الإسرائيلية على سوريا كانت “محاولة سافرة ويائسة” لتوسيع الحرب، دون أن يوضح ما إذا كانت هناك خسائر إيرانية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا يوم الجمعة إن روسيا أدانت أيضا الضربات الإسرائيلية واعتبرتها انتهاكا صارخا للسيادة السورية.
وقالت ثلاثة مصادر أمنية لرويترز إن 33 سوريا وستة من مقاتلي حزب الله قتلوا في الضربات. وقال أحد المصادر إن أحد مقاتلي حزب الله كان قائدا ميدانيا محليا قتل شقيقه في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان في نوفمبر تشرين الثاني.
ويمثل هذا أعلى عدد من القتلى في الغارات الإسرائيلية على سوريا منذ 7 أكتوبر.
التقى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، مع زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله في بيروت في فبراير لمناقشة المخاطر إذا شنت إسرائيل هجوما كاملا ضد حزب الله، وحصل على تأكيدات بأن الجماعة لا تريد جر إيران إلى الحرب. وقالت مصادر إن الحرب مع إسرائيل.
وقال حزب الله إنه سيوقف إطلاق النار على إسرائيل إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. لكن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قالوا إن وقف إطلاق النار في غزة لن يمتد تلقائيا إلى لبنان.
وقال حزب الله إنه أطلق النار عبر الحدود على إسرائيل ثماني مرات يوم الجمعة.
قال الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع إن طياري سلاح الجو الإسرائيلي كثفوا تدريباتهم على الضربات بعيدة المدى عبر الحدود الشمالية مع استئناف أنشطة التدريب العادية في الأسابيع الأخيرة بعد تعليقها مع بداية حرب غزة.
وقالت في بيان إن “برنامج التدريب سيركز على زيادة جاهزية سلاح الجو الإسرائيلي للحرب في الساحة الشمالية وفي ساحات أخرى خلال القتال الطويل”.
وأضافت أن التدريبات تشمل التدريب على “ضربات واسعة النطاق وبعيدة المدى والتحليق في عمق أراضي العدو”.