تل أبيب – في صباح يوم الجمعة، بعد ساعات قليلة من الهجمات الغامضة على أهداف في إيران، التزمت إسرائيل الرسمية وغير الرسمية الصمت.
وزعم مسؤولون إيرانيون أن إسرائيل ضربت قاعدة جوية عسكرية بالقرب من أصفهان، في وسط إيران، وأنه تم إحباط هجوم إسرائيلي منفصل في تبريز، إلى الجنوب. ولم تتضح الأضرار وطبيعة الهجمات. وأفادت وكالات أنباء إيرانية بسماع دوي انفجارات قرب المدينتين، وقالت وسائل إعلام سورية إن صواريخ إسرائيلية أصابت مواقع دفاع جوي في جنوب سوريا.
وسلط التعليق الإيراني الضوء على العملية الإسرائيلية المزعومة. سلطت شبكات التواصل الاجتماعي وحسابات وسائل الإعلام الرسمية الضوء على وجه التحديد على ما نشره وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير صباح يوم الجمعة على موقع X، والذي أشار إلى الهجوم بكلمة واحدة – “درديله!” (بالعبرية تعني “ضعيف” أو “مخيب للآمال”).
الحقيقة، كما هو الحال دائما، هي في مكان ما في الوسط. وحتى قبل معرفة الهدف الفعلي للهجوم، أو معرفة مرتكب الهجوم أو النتيجة، يمكن لكلا الجانبين الادعاء بأنهما سجلا نقاطًا.