أنت تقرأ مقتطفًا من كتاب “الوجبات الجاهزة”، حيث نقوم بتحليل أحدث التطورات في الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط. لقراءة النشرة كاملة، سجل هنا.
واشنطن – أثارت مزاعم إسرائيل بأن وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين توظف أعضاء من حركة حماس جدلاً طويل الأمد حول ما إذا كانت المنظمة بحاجة إلى إصلاحات أم ينبغي استبدالها بالكامل.
وتقول الوكالة، المعروفة باسم الأونروا، إنها قد تنفد أموالها قريبًا بعد أن أوقفت الولايات المتحدة والجهات المانحة الدولية الأخرى تمويلها بعد اتهامات بأن 12 من موظفيها على الأقل شاركوا في المذبحة التي ارتكبها المسلحون والتي راح ضحيتها 1200 شخص في جنوب إسرائيل في أكتوبر. 7.
وكانت الوكالة، التي تقدم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين وأحفادهم، بمثابة شريان الحياة للمدنيين الفارين من القصف الإسرائيلي المستمر منذ أربعة أشهر على قطاع غزة. وقد لجأ أكثر من مليون فلسطيني متضرر من القصف إلى مرافق الأونروا في جميع أنحاء الأراضي المحاصرة. وتقدم الوكالة أيضًا مساعدات غذائية إلى غزة، حيث تقول الأمم المتحدة إن أكثر من نصف مليون شخص – ربع السكان – يعانون من المجاعة بسبب الحرب.