أعلن الأردن، الجمعة، أنه سيستضيف مؤتمراً دولياً طارئاً حول الاستجابة الإنسانية العاجلة للأزمة في قطاع غزة مع استمرار الحرب التي دخلت شهرها السابع.
وقال الديوان الملكي في بيان له إن المؤتمر سيعقد في 11 حزيران/يونيو في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بالقرب من البحر الميت، وستشارك في استضافته مصر والأمم المتحدة.
ويهدف الاجتماع، بحسب الديوان الملكي، إلى “تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة”، ويسعى إلى “الالتزام باستجابة جماعية منسقة لمعالجة الوضع الإنساني في غزة”.
منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023، أدان الأردن مرارًا الهجوم الإسرائيلي ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع.
شن الجيش الإسرائيلي حملته الجوية والبرية في غزة ردًا على هجوم حماس غير المسبوق عبر الحدود على جنوب إسرائيل. خلال هجومهم، قتل مسلحو حماس ما يقرب من 1200 شخص واحتجزوا أكثر من 240 آخرين كرهائن.
وفي الوقت نفسه، أدت الحرب في غزة إلى مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لبيانات وزارة الصحة في القطاع. وتقول الأمم المتحدة إن ما يقدر بنحو 1.7 مليون شخص أجبروا على النزوح، معظمهم محشورون في مدينة رفح بأقصى جنوب قطاع غزة، حيث كثفت إسرائيل هجومها في الأسابيع الأخيرة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير يوم الجمعة إن القتال في رفح أدى أيضا إلى نزوح نحو مليون شخص. بالإضافة إلى ذلك، انخفض تسليم المساعدات إلى غزة بنسبة 67% منذ إغلاق معبر رفح الحدودي في 7 مايو/أيار بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليه، وفقًا لتقرير آخر صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يوم الأربعاء. وكان المعبر مع مصر أحد الطرق الرئيسية لإيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الأيام الأولى للحرب.