الجزائر-
أعلنت وزارة المالية الجزائرية عن حصولها على الموافقة على عضوية بنك التنمية الجديد لمجموعة البريكس.
وأعلنت رئيسة بنك التنمية الجديد، ديلما روسيف، عن هذا القرار خلال اجتماع في كيب تاون بجنوب أفريقيا.
وقالت وزارة المالية الجزائرية في بيان لها إن الجزائر وبانضمامها إلى “هذه المؤسسة التنموية المهمة، الذراع المالية لمجموعة البريكس، تتخذ خطوة كبيرة في عملية اندماجها في النظام المالي العالمي”.
ويهدف بنك مجموعة دول البريكس، الذي يشتق اسمه من الأحرف الأولى لأسماء الأعضاء المؤسسين البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، إلى تقديم بديل للمؤسسات المالية الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وقالت وزارة المالية إن عضوية الجزائر جاءت بفضل “قوة المؤشرات الاقتصادية الكلية للبلاد” التي سجلت “أداءً ملحوظًا في السنوات الأخيرة” وسمحت للدولة الواقعة في شمال إفريقيا بتصنيفها على أنها “اقتصاد ناشئ من الدرجة العليا”.
وأضاف البيان أن العضوية في بنك البريكس ستوفر للجزائر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي في أفريقيا، “آفاقا جديدة لدعم وتعزيز نموها الاقتصادي على المدى المتوسط والطويل”.
تأسس بنك التنمية الجديد في عام 2015، وتتمثل مهمته الرئيسية في تعبئة الموارد للمشاريع في الأسواق الناشئة والبلدان النامية.
وقد وسع بنك التنمية الجديد عضويته لتشمل بنغلاديش والإمارات العربية المتحدة في عام 2021 ومصر في عام 2023. وعلى الرغم من السماح للجزائر بالانضمام إلى بنك التنمية الجديد هذا العام، فقد تم رفض عضويتها الفعلية في مجموعة البريكس في عام 2023، وذلك بسبب نقاط الضعف المتصورة في الاقتصاد.