قال الجيش الإسرائيلي إن سائق شاحنة أطلق النار، الأحد، على معبر حدودي إسرائيلي بين الضفة الغربية المحتلة والأردن، ما أسفر عن مقتل ثلاثة حراس إسرائيليين قبل أن “تقضي عليه” قوات الأمن.
ويأتي إطلاق النار المميت على معبر جسر اللنبي، المعروف أيضًا باسم معبر الملك حسين، وسط تصاعد العنف في الضفة الغربية، مع الغارات العسكرية الإسرائيلية الكبرى وهجمات الفلسطينيين.
وقالت القوات إن “إرهابيا” وصل إلى منطقة المعبر في غور الأردن في شاحنة “قادمة من الأردن”.
وجاء في بيان للجيش أن “السائق خرج من الشاحنة وفتح النار على قوات الأمن الإسرائيلية العاملة على الجسر”.
وقال الجيش الإسرائيلي إن “ثلاثة مدنيين إسرائيليين قُتلوا نتيجة الهجوم”، موضحا في وقت لاحق أنهم كانوا “يعملون كحراس أمن” وليسوا جزءا من قوات الجيش أو الشرطة.
وأضاف الجيش أن المهاجم قُتل برصاص القوات.
ويعد المعبر البوابة الدولية الوحيدة للفلسطينيين من الضفة الغربية التي لا تتطلب دخول إسرائيل، حيث تديره حراسات أمنية خاصة إلى جانب قوات الأمن الإسرائيلية المتمركزة هناك.
وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية “ماجن دافيد أدوم” في وقت سابق إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم متأثرين بجراحهم الناجمة عن طلقات نارية عند المعبر، فيما وصفته الشرطة بأنه هجوم بإطلاق النار.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المهاجم أطلق النار في منطقة تفتيش.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة بعد الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، قتلت القوات الإسرائيلية أو المستوطنون ما لا يقل عن 662 فلسطينيا في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في عام 1967، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن 23 إسرائيليا على الأقل، بينهم أفراد من قوات الأمن، قتلوا في هجمات فلسطينية خلال الفترة نفسها.