دبي –
قال الحرس الثوري الإيراني وشركة أمبري الأمنية البريطانية يوم الاثنين إن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني اعترض ناقلة منتجات ترفع علم توغو وتديرها الإمارات العربية المتحدة وتحمل 1500 طن من الغاز البحري.
وقال أمبري إن السفينة كانت محملة بالغاز البحري قبالة سواحل العراق وكانت متجهة إلى الشارقة بالإمارات العربية المتحدة عندما تم اعتراضها يوم الأحد على بعد 61 ميلا بحريا جنوب غربي ميناء بوشهر الإيراني.
وأكدت البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني الاستيلاء على الناقلة في بيان نقلته وكالة أنباء إيران الرسمية، وقالت إن “الناقلة كانت منخرطة بشكل منهجي في تهريب الوقود … وتم ضبطها في أعماق ساحل بوشهر بأمر قضائي”.
ونقلت الوكالة عن البيان قوله “تم نقل السفينة مع طاقمها المكون من 12 فردا من الجنسيتين الهندية والسريلانكية إلى مرسى بوشهر وهي تحت المراقبة”.
وتتصدى إيران، التي تعد أسعار الوقود فيها من بين الأرخص في العالم بسبب الدعم وانخفاض قيمة عملتها، لعمليات تهريب الوقود المتفشية عن طريق البر إلى الدول المجاورة وعن طريق البحر إلى دول الخليج العربية.
وأضاف أمبري أنه من غير المرجح أن يكون للحادث دوافع سياسية بل من المرجح أن يكون عملية لمكافحة التهريب.