تونس
استدعى الرئيس التونسي قيس سعيد سفير الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء للاحتجاج على “عدم احترام القواعد الدبلوماسية” ، بحسب بيان مقتضب من الرئاسة لم يقدم أي تفاصيل حول الانتهاك المزعوم للبروتوكول.
وجاء في البلاغ أن رئيس الجمهورية قيس سعيد استدعى إلى قصر قرطاج السيد جوزيبي بيروني سفير الاتحاد الأوروبي بتونس، ليبلغه احتجاجا شديد اللهجة بشأن عدم الالتزام بقواعد النشاط الدبلوماسي والتعامل خارج الأطر الرسمية المعترف بها في الأعراف الدبلوماسية، نظرا لمنصبه سفيرا للاتحاد الأوروبي لدى الدولة التونسية ومؤسساتها الرسمية.
ويأتي الاحتجاج بعد أن التقى سفير الاتحاد الأوروبي في تونس جوزيبي بيروني بنور الدين الطبوبي زعيم النقابة العمالية الرئيسية في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
وأشاد بيروني يوم الاثنين بدور الاتحاد العام التونسي للشغل بحسب وفد الاتحاد الأوروبي في تونس، فيما دعا الطبوبي إلى تعزيز التعاون بين تونس والاتحاد الأوروبي.
وفي الأسبوع الماضي، أشرف الطبوبي على اجتماع نقابي وأعرب عن دعمه لإضرابات القطاع الخاص المتعددة الجارية في البلاد.
وأشاد بالإضراب العام في مدينة صفاقس وهدد بالدعوة إلى إضراب وطني.
كما اشتكى السكان من انخفاض قدرتهم الشرائية وتدهور مستوى المعيشة وسط استمرار الأزمة الاقتصادية.
وقال حينها إن “المنظمة تتجه نحو إضراب عام دفاعا عن المكتسبات المادية والاجتماعية للعمال في مواجهة الصعوبات اليومية”.
تأسس الاتحاد العام التونسي للشغل عام 1946، وكان أحد الفائزين بجائزة “رباعي الحوار الوطني” الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2015، ولا يزال فاعلاً مؤثراً على الساحة الاجتماعية والسياسية التونسية.