القاهرة
عين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، اللواء حسن محمود رشاد رئيسا لجهاز المخابرات العامة، كما عين الرئيس المنتهية ولايته عباس كامل مستشارا للرئاسة.
ولعبت الوكالة دورًا رائدًا في عهد السيسي، حيث تعاملت مع شؤون السياسة الخارجية بما في ذلك الصراعات في غزة والسودان وليبيا، بالإضافة إلى قضايا الأمن الداخلي المرتبطة بحملة القمع المستمرة منذ فترة طويلة على المعارضة السياسية.
وكان رشاد قد شغل سابقًا منصب نائب كامل، وبحسب مصدرين أمنيين، فقد تولى إدارة ملفات مهمة، بما في ذلك تحسن العلاقات بين مصر وإيران.
ولم يتضح على الفور التأثير الذي يمكن أن يحدثه هذا التغيير، لكن السيسي اعتمد بشكل كبير على كامل، الذي كان لاعبا أساسيا في الاجتماعات مع كبار الزعماء الأجانب وفي مؤتمرات القمة. غالبًا ما كان يتم إرسال كامل في رحلات إلى الخارج كمبعوث.
وعين كامل (68 عاما) رئيسا لجهاز المخابرات عام 2018، وعمل قبل ذلك في المخابرات العسكرية وكان مديرا لمكتب السيسي.
وقالت المصادر الأمنية إنه طلب مؤخرا تفويض بعض أعباء عمله الثقيلة بعد معاناته من مشاكل صحية.
ويتولى مسؤول استخباراتي كبير آخر ويشرف عليه كامل المفاوضات المتوقفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، والتي لعبت فيها مصر دور الوسيط إلى جانب الولايات المتحدة وقطر.
وأظهرت صور صدرت مع بيان للرئاسة لقاء رشاد وكامل بالسيسي، ورشاد يؤدي القسم أمام الرئيس.
رشاد هو خريج الكلية الفنية العسكرية بالقاهرة، وهي ساحة تدريب تقليدية لقادة أجهزة المخابرات.