Connect with us

Hi, what are you looking for?

اخر الاخبار

الشرطة التونسية تعتقل المرشح الرئاسي عياشي زامل وسط توترات

تونس

اعتقلت الشرطة التونسية، الاثنين، المرشح الرئاسي عياشي زامل، وسط مخاوف متزايدة بين جماعات حقوق الإنسان والمعارضة من أن يتعرض منافسون بارزون للرئيس قيس سعيد لضغوط للخروج من السباق إذا لم يتم استبعادهم بشكل صريح.

وتستعد الهيئة الانتخابية للإعلان، الاثنين، عن القائمة النهائية للمرشحين المقبولين للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وقال محامي المرشح لرويترز إن الشرطة ألقت القبض على زامل في منزله نحو الساعة الثالثة صباحا بالاشتباه في تزويره لتأييدات شعبية وأضاف أن “الأمر أصبح سخيفا ويهدف إلى استبعاده من الانتخابات”.

ويقود زامل، المرشح الوسطي، حزب “أزيمون” السياسي. وكان في السنوات السابقة عضوا في حزب نداء تونس ثم حزب تحيا تونس، وكلاهما من التشكيلات ذات التوجه الليبرالي. وكان من المقرر أن يظهر زامل، رجل الأعمال الناجح، يوم الاثنين في برنامج إذاعي يذاع في وقت الذروة.

وفي الأسبوع الماضي، أعادت المحكمة الإدارية، أعلى هيئة قضائية تفصل في النزاعات الانتخابية، ثلاثة مرشحين بارزين، هم منذر الزنايدي وعبد اللطيف المكي وعماد الدايمي، إلى السباق الانتخابي بعد أن رفضت الهيئة الانتخابية ملفات ترشحهم.

ويُنظر إلى المرشحين الذين أعيد تعيينهم على أنهم يمثلون الإسلاميين والدستوريين، وهم من المتعاطفين مع الحزب الحاكم الذي تأسس بعد الاستقلال.

وانضموا إلى المرشحين المقبولين عياشي زامل، وزهير المغزاوي (العربي) وسعيد الرئيس الحالي.

لكن رئيس الهيئة العليا للانتخابات فاروق بوعسكر قال إن الهيئة ستدرس قرار المحكمة الإدارية وقرارات قضائية أخرى ضد المرشحين قبل إصدار القائمة النهائية.

وأثار موقف بوعسكر موجة غضب بين جماعات حقوق الإنسان والسياسيين، الذين أعربوا عن خشيتهم من أن يكون البيان إشارة واضحة إلى استبعاد المرشحين الثلاثة المعاد تعيينهم من السباق.

وقالوا إن اللجنة لم تعد مستقلة وأصبح هدفها الوحيد ضمان فوز سهل لسعيد، لكن اللجنة تنفي هذه الاتهامات وتقول إنها محايدة.

ويقول أغلب خبراء القانون الدستوري التونسي إن على هيئة الانتخابات تنفيذ قرار المحكمة الإدارية كما هو، وإلا فإن الانتخابات ستفقد مصداقيتها بشكل كامل.

دعت الأحزاب السياسية ومنظمات حقوق الإنسان في بيان مشترك إلى الاحتجاج يوم الاثنين بالقرب من مقر الانتخابات للمطالبة بتنفيذ قرار المحكمة بإعادة المرشحين ووقف “القيود التعسفية” والترهيب.

وقال سعيد، الذي حل البرلمان واستولى على معظم السلطات في عام 2021، العام الماضي “إنه لن يسلم البلاد لغير الوطنيين”.

اضف تعليقك

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

اخر الاخبار

صوت مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي يوم الجمعة لصالح الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، والذي سيشهد إطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين المحتجزين...

اخر الاخبار

أقر مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) الجمعة بأنه مذنب في قضية تسريب وثائق استخباراتية أميركية سرية للغاية حول خطط...

اخر الاخبار

تظاهر آلاف اليمنيين في العاصمة صنعاء الجمعة للتعبير عن دعمهم للمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، والذين يقولون إنهم سيواصلون الضغط على إسرائيل رغم وقف...

اخر الاخبار

أعلنت رئيسة إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي الحاجة لحبيب عن حزمة مساعدات بقيمة 235 مليون يورو لسوريا والدول المجاورة يوم الجمعة خلال أول زيارة...

اخر الاخبار

قال مصدر في المطار إن الإيرانيين والإسرائيليين مُنعوا من السفر جوا إلى سوريا التي تخضع لقيادة جديدة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد الشهر الماضي....

اخر الاخبار

ذكرت وسائل إعلام رسمية أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان التقى بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع اليوم الجمعة، فيما أثارت الإطاحة ببشار...

اخر الاخبار

أدان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الجمعة ما أسماه “سم معاداة السامية المتصاعد في جميع أنحاء العالم” وذلك بعد زيارة إلى معسكر أوشفيتز...

اخر الاخبار

ولا يزال مستقبل غزة غير واضح ولا يزال مستقبل غزة غير واضح الجمعة 17/01/2025 كاريكاتير ياسر أحمد ولا يزال مستقبل غزة غير واضح