مدينة الكويت-
عينت الكويت نورا سليمان الفصام وخليفة عبدالله عجيل وزيرين للمالية والتجارة على التوالي، ضمن تعديل وزاري، بحسب مرسوم أصدره أمير البلاد.
وتعد فسام، التي تم تعيينها أيضًا وزيرة دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، مصرفية تتمتع بخبرة واسعة في مجال التمويل المؤسسي والخدمات المصرفية الاستثمارية. وقد شغلت مؤخرًا منصب رئيسة قسم الاستراتيجية في بنك بوبيان المتوافق مع الشريعة الإسلامية في الكويت.
وكان عجيل رئيساً لإدارة الرقابة المالية في الكويت، وكان عضواً في مجلس مفوضي هيئة أسواق المال.
احتفظت الكويت بمحمود بوشهري وزيرا للكهرباء، على الرغم من أزمة الكهرباء الأخيرة التي دفعت الدولة الخليجية إلى فرض انقطاعات مجدولة للكهرباء في أجزاء من البلاد بسبب انقطاع إمدادات الغاز.
خلال فصل الصيف، تتجاوز درجات الحرارة في الكويت عادة 50 درجة مئوية، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة وسط الطلب على التبريد.
وواجهت الحكومة إحراجاً أيضاً في يونيو/حزيران، عندما قُتل العشرات من العمال المهاجرين في حريق في مبنى سكني في مدينة المنقف الكويتية.
يشكل العمال الأجانب ثلثي سكان الكويت، وتعتمد البلاد بشكل كبير على العمالة المهاجرة، وخاصة في قطاع البناء والخدمة المنزلية.
وقد أعربت جماعات حقوق الإنسان بانتظام عن مخاوفها بشأن ظروف معيشتهم.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن المبنى كان يضم 196 عاملاً، وكانت هناك تلميحات إلى أنه ربما كان مكتظاً.
واتهم نائب رئيس الوزراء الكويتي الشيخ فهد يوسف الصباح أصحاب العقارات بالجشع وقال إن مخالفات معايير البناء أدت إلى المأساة.
وقال الشيخ الصباح الذي يشغل أيضا منصب وزير الداخلية بالوكالة لوكالة رويترز للأنباء “للأسف جشع أصحاب العقارات هو الذي أدى إلى ذلك”.
وقال حينها “إنهم يخالفون الأنظمة وهذه هي نتيجة المخالفات”.
لقد أدى التغيير المتكرر لأعضاء مجلس الوزراء في الدولة العضو في منظمة أوبك إلى منح الوزراء المتعاقبين فرصة ضئيلة لدفع الإصلاح وتحقيق الاستقرار، حيث أدت دورة الاضطراب إلى تأخير التنوع الاقتصادي وردع الاستثمار الأجنبي.
وتحظر الكويت الأحزاب السياسية، ويترشح المرشحون للانتخابات كأفراد على الرغم من انتماءاتهم السياسية. ويتمتع المجلس التشريعي الكويتي بنفوذ أكبر من الهيئات المماثلة في دول الخليج الأخرى، بما في ذلك سلطة تمرير القوانين وتعطيلها، واستجواب الوزراء، وتقديم اقتراحات بحجب الثقة.