Connect with us

Hi, what are you looking for?

اخر الاخبار

المغرب يعزز علاقاته العسكرية مع الولايات المتحدة مع انطلاقة “الأسد الإفريقي 2024”

الرباط –

قال الجيش الأمريكي، إن المغرب سيظل مهد مناورات الأسد الإفريقي، في تأكيد جديد على عمق العلاقات بين البلدين.

انطلقت اليوم الاثنين بالمغرب مناورة الأسد الإفريقي العسكرية العشرين متعددة الجنسيات تحت القيادة المشتركة للجيشين المغربي والأمريكي.

وأقامت فرقة العمل الجنوبية للجيش الأمريكي وإفريقيا (SETAF-AF) والقوات المسلحة الملكية المغربية (FAR) حفل الافتتاح بمقر المنطقة الجنوبية.

وضم الحفل ممثلين عن الدول المشاركة.

وترأس اللواء محمد بن لوالي واللواء بالجيش الأمريكي تود ر. واسموند هذه الجلسات، حيث حددا سيناريو التمرين والأنشطة المخطط لها.

وبحسب بيان للجيش المغربي، فإن المناورات تجري في الفترة ما بين 20 و31 ماي الجاري عبر عدة مناطق بوسط وجنوب المغرب، من بينها بن جرير وأكادير وطانطان وعكا وتفنيت.

وأشار البيان إلى أن مناورة الأسد الأفريقي، التي تعتبر أكبر من نوعها في أفريقيا، ينضم إليها 7000 عنصر من القوات المسلحة من حوالي 20 دولة في أفريقيا ودول منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأضافت أن التدريبات تشمل تدريبات تكتيكية ليلية ونهارية مشتركة، برية وبحرية وجوية، وتمرينًا للقوات الخاصة، وعمليات محمولة جوًا، وتمرينًا للتخطيط العملياتي لموظفي فرقة العمل.

وانطلقت مناورات الأسد الأفريقي الأولى سنة 2007 بين المغرب والولايات المتحدة وتقام سنويا بمشاركة جيوش أوروبية وإفريقية.

وأشاد الجنرالان بعقدين من التعاون الناجح بين المغرب والولايات المتحدة، فيما أعرب الجنرال وازموند عن امتنانه للقوات المسلحة الملكية المغربية لالتزامها.

وقال واسموند: “”أود أن أشكر القوات المسلحة الملكية المغربية… على 20 عامًا من الشراكة، وعلى كرم الضيافة والصداقة وروح التعاون التي تظهرها دائمًا عندما نجتمع معًا في هذا الحدث”.

“المغرب شريك استراتيجي حيوي للجيش الأمريكي. تعود شراكتنا إلى تأسيس أمريكا. وأضاف: “في كل عام نجتمع معًا من أجل الأسد الأفريقي، ونعمل على تعزيز تلك الروابط التاريخية”.

وتضمن حفل الافتتاح تدريبا على أنشطة التدريبات المقررة، فضلا عن خطابات لكبار المسؤولين العسكريين المغاربة والأمريكيين سلطت الضوء على أهمية التمرين في تطوير التعاون والاستعداد الدولي.

وقال بن لوالي، رئيس أركان المنطقة الجنوبية بالمغرب، إن “هذه النسخة من تمرين الأسد الأفريقي تحمل أهمية كبيرة لأنها توثق 20 عاما من التعاون المتميز والشراكة والالتزام الدائم لتحقيق الأمن والسلام”.

وأضاف: “نحن نفخر بالميزات الفريدة للدورات المختلفة لهذا التحالف القوي والتي تمثل حقًا التزامًا مشتركًا بتحقيق الأهداف المحددة ومواجهة التحديات ومعالجة مختلف القضايا”.

وقال هشام معتضد، الأكاديمي والباحث في الشؤون الاستراتيجية، لـ”العرب ويكلي”، إن مناورات الأسد الأفريقي العشرين تعكس “عمق التعاون الاستراتيجي الذي يجمع المغرب والولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالتعاون الأمني ​​والدفاع عن المصالح المشتركة”. ومحاور حيوية تتعلق بالأمن القومي للبلدين”.

وأشار إلى أن اختيار المغرب “شريكا أساسيا ومميزا لمناورات الأسد الأفريقي له دلالات سياسية وجيوستراتيجية، ويعد اعترافا بالمملكة كحليف قوي لتعزيز السلام في منطقة الساحل والصحراء”.

وفي سياق متصل، وقعت اللجنة الاستشارية المغربية الأمريكية لشؤون الدفاع، التي عقدت اجتماعي عمل بالرباط، يوم الثلاثاء بمقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، خارطة طريق للتعاون العسكري الثنائي.

وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن خارطة طريق التعاون العسكري تتضمن المبادئ التوجيهية الواجب اتباعها لتنفيذ الأنشطة المتفق عليها خلال الدورة 13 للجنة الاستشارية الدفاعية المغربية الأمريكية.

التقى المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية، محمد بريد، اليوم الثلاثاء، بنائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشؤون الإفريقية جينيفر زكريسكي، بمقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية.

وخلال اللقاء، أشاد المسؤولان بالعلاقات المتينة بين القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، والتي تجلت من خلال أنشطة التعاون المكثفة والمتكررة والمنتظمة، حسب بلاغ صحفي للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية.

وشدد بريد على العلاقات الراسخة بين المغرب والولايات المتحدة، واصفا إياها بـ”الممتازة” و”المتجذرة تاريخيا”.

وأشار إلى أن هذه الروابط القوية نتجت عن التوقيع على معاهدة السلام والصداقة المغربية الأمريكية عام 1786.

وأشار بريد إلى أن المعاهدة، التي كانت الأولى بين دولة عربية أو إسلامية أو أفريقية والولايات المتحدة، أرست الأساس لعلاقة “تاريخية” عمرها قرون.

وتم خلال اللقاء بحث مختلف أوجه التعاون العسكري بين الجيشين.

وتشمل هذه الصناعات الدفاعية، وشراء المواد والمعدات مع الدعم الفني واللوجستي اللازم، والتدريب، ونقل التكنولوجيا، وتعزيز التعاون الثنائي في إدارة الكوارث.

بالإضافة إلى ذلك، ركز المسؤولان على دور القوات المسلحة الرواندية في حفظ السلام، وسلطا الضوء عليها كزعيم ذي مصداقية وشريك في تعزيز السلام والأمن والتعاون الإقليمي.

ويندرج التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة في إطار خارطة طريق محددة تمتد من 2020 إلى 2030، تم التوقيع عليها خلال زيارة وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر للمغرب عام 2020.

وتهدف خارطة الطريق إلى تعزيز تحالف قوي بين البلدين لمواجهة التحديات الأمنية.

تشمل الشراكة جوانب مختلفة مثل المناقشات الإستراتيجية والتدريبات المشتركة والمشاركة في برنامج شراكة الحرس الوطني في ولاية يوتا والدعم المتبادل فيما يتعلق بالمساعدات المالية وتوفير المعدات.

اضف تعليقك

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

الخليج

أصبح الآن أمام خريجي الجامعات وحاملي الشهادات الثانوية العامة في دبي فرصة التقدم لوظائف في شرطة دبي، حيث يمكن للمرشحين المهتمين التوجه إلى معرض...

اقتصاد

تصور فني لمبنى Bugàtti Residences Binghatti في دبي. وفقًا لتقرير حديث، يوجد في دبي الآن 121 مشروعًا سكنيًا يحمل علامة تجارية، منها 47 مشروعًا...

رياضة

رودري لاعب مانشستر سيتي يتفاعل بعد إصابته خلال المباراة ضد آرسنال. — رويترز يترقب بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، النشرة الطبية المقبلة للاعب خط...

منوعات

انقطاع الطمث، ما الذي تثيره هذه الكلمة في نفسك؟ فضول؟ ارتباك؟ قلق؟ خوف؟ هل تشعر بالقشعريرة عند التفكير في ذلك؟ لا تقلق، أنت لست...

اخر الاخبار

لا نعلم على وجه التحديد لماذا تم إقالة الجنرال جبار مهنا وما إذا كان إقالته مرتبطة بالمؤامرة المزعومة. لقد تمكنت قوى عالمية بديلة من...

الخليج

الصورة: وام أعلنت مكتبة قصر الوطن في أبوظبي عن تقديم عضوية مجانية لجميع المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يتيح الوصول إلى...

دولي

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (يمين) يستقبل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في قصر الاتحادية بالقاهرة. صورة أرشيفية لوكالة فرانس برس قال مسؤولون عسكريون...

اقتصاد

منظر لميناء جبل علي في دبي. في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، بلغت التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات العربية المتحدة رقماً قياسياً...