واشنطن – فرضت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، عقوبات على جماعة “عرين الأسد” الفلسطينية المسلحة المتهمة بمهاجمة القوات الإسرائيلية في مدينة نابلس بالضفة الغربية. وبحسب الوزارة، قتل مقاتلو عرين الأسد وأصابوا مدنيين فلسطينيين خلال اشتباكات وقعت في سبتمبر 2022 مع قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في نابلس.
وفي أعقاب الاشتباكات مع السلطة الفلسطينية، أعلنت المجموعة مسؤوليتها عن عدة عمليات إطلاق نار من سيارات مارة في منطقة نابلس. وفي الآونة الأخيرة، ذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن “عرين الأسود” استهدف القوات الإسرائيلية بالأسلحة الصغيرة عند نقطة تفتيش إسرائيلية في نابلس في أبريل/نيسان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في بيان: “تدين الولايات المتحدة جميع أعمال العنف المرتكبة في الضفة الغربية، أيا كان مرتكبوها”. وقال ميلر: “سنستخدم الأدوات المتاحة لنا لكشف ومحاسبة أولئك الذين يهددون السلام والاستقرار هناك”.
وظهرت منطقة “عرين الأسود” عام 2022 وسط تصاعد أعمال العنف بين الفلسطينيين والمستوطنين في نابلس. ويقول الذراع الإنساني للأمم المتحدة إن أكثر من 500 فلسطيني و12 إسرائيليا قتلوا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي.
وكما أفاد المونيتور في عام 2022، اتهمت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مسؤولي حماس في تركيا بتقديم الأموال والأسلحة إلى عرين الأسد. وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي أعضاء عرين الأسد وهم يعبرون عن دعمهم لمحمد الضيف، زعيم الجناح العسكري لحركة حماس.
