واشنطن –
قال البنتاغون إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع صواريخ جافلين والمعدات ذات الصلة للمغرب بتكلفة تقدر بـ 260 مليون دولار.
وقال البنتاغون في بيان إن المقاولين الرئيسيين للصواريخ المضادة للدبابات هما شركة لوكهيد مارتن وشركة آر تي إكس.
وتهدف هذه الصفقة، التي تبلغ قيمتها 260 مليون دولار، إلى تعزيز القدرات الدفاعية للمغرب على المدى الطويل، حسب تصريحات مسؤولين أمريكيين.
ويقول المراقبون إن الموافقة تظهر التزاما استراتيجيا بتعزيز قدرة المغرب على حماية سيادته وسلامة أراضيه.
ومن المقرر نشر الصواريخ، وهي جزء من سلسلة FGM-148 Javelin، المشهورة بدقتها وفعاليتها، جنبًا إلى جنب مع المعدات ذات الصلة، بما في ذلك وحدات إطلاق القيادة خفيفة الوزن (LWCLUs).
تم تطوير نظام الصواريخ “Javelin” وهو سلاح محمول مضاد للدبابات في الثمانينيات، وهو في الخدمة الفعلية منذ عام 1996، ويوفر قدرات متقدمة لتأمين الهدف والتوجيه بالأشعة تحت الحمراء. ويبلغ مداها الأقصى 2500 متر، مما يجعلها رصيدا هائلا في الحرب الحديثة.
بالإضافة إلى الصواريخ والمعدات ذات الصلة، تشمل الصفقة أحكام دعم شاملة، بما في ذلك جولات المحاكاة والمساعدة الفنية وبرامج التدريب المكثفة للأفراد العسكريين المغاربة.
ومن خلال تسليط الضوء على التداعيات الجيوسياسية الأوسع، أكدت اتفاقية DSCA على دور البيع في تعزيز أهداف السياسة الخارجية الأمريكية، وخاصة في تعزيز أمن الحلفاء الرئيسيين خارج إطار الناتو.
وباعتباره شريكًا طويل الأمد للولايات المتحدة في المنطقة، فإن المغرب سيستفيد من هذه الشراكة، مما يعزز مكانته كقوة استقرار في شمال إفريقيا.
والأهم من ذلك، أكد المسؤولون الأمريكيون أن البيع لن يخل بالتوازن العسكري الإقليمي، مما يهدئ المخاوف بشأن التداعيات المحتملة على الدول المجاورة.
ويمثل صاروخ FGM-148 Javelin، المعروف بتكنولوجيا “أطلق وانسى”، ذروة الحرب المضادة للدبابات، وهو مصمم ليحل محل الأنظمة القديمة مثل صاروخ M47 Dragon.
بفضل دقة التصويب وتعدد الاستخدامات، أصبح Javelin السلاح المفضل للقوات العسكرية في جميع أنحاء العالم منذ طرحه في عام 1996.