أكدت عدة وسائل إعلام محلية أن انفجارا هز العاصمة العراقية بغداد يوم الأربعاء، مما أدى إلى مقتل قائد كتائب حزب الله، وهي جماعة مسلحة مرتبطة بإيران.
أفادت قناة تيليغرام تابعة للحشد الشعبي العراقي، بمقتل أبو باقر الساعدي في الهجوم الذي استهدف سيارة في بغداد. وحددت قناة الجزيرة العربية الساعدي بأنه رئيس الفرقة الجوية في كتائب حزب الله، وهي ميليشيا عراقية تم إلقاء اللوم عليها على نطاق واسع في الهجوم على قاعدة أمريكية في الأردن مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في 28 يناير.
وبعد يومين من الهجوم الأردني ووسط مخاوف من الانتقام الأمريكي، أعلنت كتائب حزب الله تعليق الأعمال العدائية ضد القوات الأمريكية.
أفادت صابرين نيوز، وهي وسيلة إخبارية تابعة للميليشيات المدعومة من إيران في العراق، أنه تم استهداف مركبة بالصواريخ في المشتل شرق بغداد حوالي الساعة 9:30 مساءً بالتوقيت المحلي (1:30 مساءً بالتوقيت الشرقي). وألقى المنفذ في وقت لاحق باللوم في وفاة الساعدي على “العدوان الأمريكي”.
ويأتي الانفجار في وقت يشهد توتراً شديداً بين الولايات المتحدة وإيران في الشرق الأوسط. وقال الجيش الأمريكي إن الميليشيات العراقية الموالية لطهران نفذت أكثر من 160 هجوما على القوات الأمريكية في العراق وسوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر. ونفذت الولايات المتحدة ضربات جوية في العراق خمس مرات على الأقل ردا على ذلك، وشنت أعنف جولة من الهجمات الجوية في العراق وسوريا يوم الجمعة الماضي.
ودعت الحكومة العراقية القوات الدولية المشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إلى إنهاء وجودها في البلاد وسط أعمال العنف. وبدأت الولايات المتحدة والعراق الحوار حول هذه القضية الشهر الماضي.
ولم تعلق الحكومة العراقية على الفور على الانفجار.
هذه قصة عاجلة وسيتم تحديثها.