Connect with us

Hi, what are you looking for?

اخر الاخبار

بلينكن يتوجه إلى مصر سعياً وراء “نهاية دائمة” لحرب غزة

من المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى مصر يوم الثلاثاء في إطار جولة أزمة في الشرق الأوسط تسعى إلى هدنة جديدة و”نهاية دائمة” للحرب بين إسرائيل وحماس.

ومن المقرر أن يلتقي بلينكن في القاهرة بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد يوم من محادثاته في الرياض مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

والرحلة، وهي الخامسة التي يقوم بها بلينكن إلى المنطقة خلال الحرب المستمرة منذ ما يقرب من أربعة أشهر، ستشمل لاحقا توقفا في إسرائيل وقطر.

واكتسبت مساعي بلينكن الدبلوماسية إلحاحا جديدا مع تقدم القوات الإسرائيلية جنوبا نحو رفح، وهي مدينة فلسطينية على الحدود الجنوبية مع مصر حيث لجأ أكثر من نصف سكان قطاع غزة.

وتتقدم إسرائيل نحو رفح في حملتها للقضاء على حماس بعد أن أدى الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر تشرين الأول إلى اندلاع الحرب.

“لا يوجد مكان آمن، لا يوجد مكان على الإطلاق، إلى أين سنذهب؟” وقال الفلسطيني محمد كوزات بعد إصابة ستة من أفراد عائلته، بينهم ابنته، في غارة إسرائيلية على البلدة الحدودية.

ويأمل بلينكن في حشد الدعم لاتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه في باريس في يناير، لكن لم توقع عليه حماس أو إسرائيل بعد.

وتحدث بلينكن مع ولي العهد السعودي حول “الحاجة الملحة لخفض التوترات الإقليمية”، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر.

وأدى تصاعد الهجمات في جميع أنحاء المنطقة من قبل حلفاء حماس المدعومين من إيران إلى هجمات مضادة من قبل الولايات المتحدة وشركائها.

كما ناقشا “التنسيق الإقليمي لتحقيق نهاية دائمة للأزمة في غزة”.

لكن إسرائيل تعهدت بمواصلة هجومها الانتقامي، والتوغل داخل الأراضي الفلسطينية حسب الحاجة لاجتثاث مسؤولين رفيعي المستوى من حماس.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت يوم الاثنين إن الجيش “سيصل إلى أماكن لم نقاتل فيها بعد… وصولا إلى آخر معقل لحماس وهو رفح.”

– مفاوضات الرهائن –

وفي الأسابيع الأخيرة، قصف الجيش الإسرائيلي خان يونس، المدينة الرئيسية في جنوب غزة ومسقط رأس زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار.

وقال جالانت إن السنوار كان “ينتقل من مخبأ إلى مخبأ”، دون أن يوضح موقعه الحالي المفترض.

وتتهم إسرائيل السنوار بتدبير هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الذي أسفر عن مقتل نحو 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.

كما احتجز المسلحون نحو 250 رهينة. وتقول إسرائيل إن 132 لا يزالون في غزة، من بينهم 28 يعتقد أنهم قتلوا، وفقا للأرقام المحدثة الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء.

وأدت الحملة الإسرائيلية إلى مقتل ما لا يقل عن 27478 شخصا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “النصر الكامل سيوجه ضربة قاتلة” ليس فقط لحماس ولكن أيضا للجماعات المسلحة الأخرى المدعومة من إيران في جميع أنحاء المنطقة.

وتقترح الهدنة التي يأمل بلينكن التوصل إليها وقفا للقتال لمدة ستة أسابيع بينما تفرج حماس عن رهائن مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل ودخول المزيد من المساعدات إلى غزة، وفقا لمصدر في حماس.

وقال نتنياهو، الذي يواجه انقسامات داخل حكومته وغضب شعبي بشأن مصير الرهائن المتبقين، إن إسرائيل “لن تقبل” مطالب حماس بتبادل الرهائن.

ونقل حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء قوله إن الشروط “يجب أن تكون مماثلة للاتفاق السابق” الذي شهد تبادل الأسرى مقابل سجناء فلسطينيين خلال هدنة نوفمبر.

– ظروف “مأساوية” –

وبينما يعاني سكان غزة من ظروف إنسانية مزرية، تواجه وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، الأونروا، جدلا كبيرا بعد اتهامات بأن 12 موظفا متورطون في هجوم حماس.

وعلقت أكثر من اثنتي عشرة دولة، بقيادة الولايات المتحدة، تمويلها لوكالة الإغاثة بعد ظهور هذه المزاعم.

لكن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس قال إن إسبانيا قالت إنها ستقدم مبلغا إضافيا قدره 3.5 مليون يورو (3.8 مليون دولار) “حتى تتمكن الأونروا من مواصلة أنشطتها على المدى القصير”.

وذكر بيان للأمم المتحدة أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أعلن عن تشكيل لجنة مستقلة لتقييم الأونروا و”ما إذا كانت الوكالة تفعل كل ما في وسعها لضمان الحياد”.

وجاء في بيان ملكي أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حث المانحين على مواصلة دعمهم للوكالة “للسماح لها بتقديم خدماتها الإنسانية الحيوية… خاصة في ظل الوضع الإنساني المأساوي في غزة”.

وذكر البيان أن الزعيمين حثا خلال اجتماعهما مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في عمان على حماية المدنيين في غزة ودعوا إلى تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار و”حل سياسي” للصراع.

وحث وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورن، في أول زيارة له للمنطقة منذ توليه منصبه، على استئناف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية “دون تأخير”.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتس لنتنياهو في اتصال هاتفي إن “حل الدولتين عن طريق التفاوض هو وحده الذي سيفتح آفاق حل مستدام للصراع في الشرق الأوسط”.

وقال المتحدث باسم ميلر إن بلينكن ناقش في الرياض أيضا “بناء منطقة أكثر تكاملا وازدهارا”، في إشارة إلى المفاوضات التي توقفت بسبب حرب غزة من أجل تطبيع سعودي تاريخي مع إسرائيل.

الأزيز / رطل / سر

اضف تعليقك

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

الخليج

صورة KT: محمد سجاد تشهد حركة المرور حول المكاتب والمراكز التجارية في دبي نمواً هائلاً، حيث يترك العديد من المقيمين في المنطقة أكثر من...

دولي

الجيش الإسرائيلي “يدمر” مستودع صواريخ على بعد 1.5 كيلومتر من مطار لبنان

اقتصاد

أبوظبي الوطنية لتموين الفنادق (ADNH Catering) هي أحدث شركة تعلن عن خطتها لطرح أسهمها للاكتتاب العام هذا الشهر. اتخذت العديد من الشركات طريق الطرح...

الخليج

يجب على سكان دولة الإمارات العربية المتحدة الاستعداد للتغيرات الجوية السريعة، بما في ذلك العواصف الرعدية، في الأيام المقبلة. قال خبير أرصاد جوية مخضرم...

دولي

فيليب لازاريني (الصورة: أ ف ب) نفى المدير العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يوم الاثنين علمه بأن موظفها فتح شريف أبو الأمين...

اقتصاد

سياح يلتقطون الصور لفندق أتلانتس في دبي. – صورة الملف ارتفعت مشاريع بناء الفنادق في الشرق الأوسط إلى 607 مشاريع تضم 147.088 غرفة مع...

الخليج

أكد الوزراء وكبار المسؤولين والمعلمين في دولة الإمارات العربية المتحدة أن قرار الرئيس الشيخ محمد بتخصيص يوم 28 فبراير يوماً للتعليم الإماراتي لا يؤكد...

دولي

غسيل معلق على حبل الغسيل في حديقة منزل بالقرب من مصنع تاتا للصلب في بورت تالبوت، ويلز، بريطانيا. – رويترز ستتوقف أكبر مصانع الصلب...