5 ديسمبر (رويترز) – ذكرت وسائل إعلام رسمية أن البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني أطلقت صواريخ باليستية وصواريخ كروز على أهداف محاكاة في الخليج يوم الجمعة خلال مناورة عسكرية استمرت يومين تهدف إلى مواجهة التهديدات الأجنبية.
في وقت سابق، استضافت إيران مناورة لمكافحة الإرهاب في مقاطعة أذربيجان الشرقية الشمالية الغربية مع أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون، والتي، وفقًا لقناة برس تي في الحكومية، كانت تهدف إلى إرسال إشارة “السلام والصداقة” إلى الدول المجاورة وتحذير الأعداء من أن “أي سوء تقدير سيقابل برد حاسم”.
وتأتي التدريبات البرية والبحرية في أعقاب حرب جوية استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي، وانضمت خلالها الولايات المتحدة إلى إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وأفادت وسائل الإعلام الرسمية عن إطلاق ضخم لصواريخ كروز من طراز قدر 110 وقدر 380 وقدر 360 و303 صواريخ باليستية على أهداف في خليج عمان. وذكرت التقارير أن طائرات بدون طيار قصفت في الوقت نفسه قواعد محاكاة للعدو.
بدأت البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني مناوراتها في مضيق هرمز الاستراتيجي وخليج عمان يوم الخميس.
وشددت على ما قالت إنه استعدادها المتزايد للذكاء الاصطناعي و”الروح والمقاومة التي لا تتزعزع” لبحارتها في مواجهة أي تهديد.
وينظر الغرب إلى الصواريخ الباليستية الإيرانية على أنها تهديد عسكري تقليدي للاستقرار الإقليمي وآلية محتملة لإيصال الأسلحة النووية إذا طورت طهران هذه الأسلحة.
وكانت التدريبات البرية في الشمال الغربي هي الأحدث في سلسلة من تدريبات منظمة شنغهاي للتعاون التي تهدف إلى تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء والشركاء. كما شاركت السعودية والعراق وعمان وأذربيجان في مناورات مكافحة الإرهاب عبر الحدود.
منظمة شانغهاي للتعاون، وهي كتلة أمنية واقتصادية أوراسية تأسست عام 2001 لمكافحة الإرهاب والانفصالية والتطرف، كثيرا ما تجري مناورات عسكرية مشتركة بين أعضائها.
وتضم المنظمة الصين وروسيا والهند وباكستان والعديد من دول آسيا الوسطى، مع مشاركة مراقبين وشركاء حوار مثل إيران والمملكة العربية السعودية وغيرها في عمليات مختارة.
(تحرير أليكس ريتشاردسون)