بقلم جيف ماسون
واشنطن (رويترز) – حضر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء مراسم تأبين ثلاثة جنود أمريكيين قتلوا في سوريا على يد من يشتبه أنه مهاجم من تنظيم الدولة الإسلامية أثناء إعادتهم إلى الأراضي الأمريكية في نعوش ملفوفة بالعلم.
وسافر ترامب برفقة وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، إلى قاعدة دوفر الجوية في ولاية ديلاوير لإجراء “نقل كريم” للجثث بحضور عائلاتهم.
واقفا عند سفح طائرة نقل تابعة للقوات الجوية في يوم بارد وعاصف، ألقى ترامب وهيجسيث وآخرون التحية كواحد تلو الآخر، وحمل جنود يرتدون القفازات البيضاء النعوش وحملوها على مركبة كانت تنتظر.
قُتل جنديان من الجيش الأمريكي ومترجم مدني يوم السبت في مدينة تدمر بوسط سوريا على يد مهاجم استهدف قافلة للقوات الأمريكية والسورية قبل أن يُقتل بالرصاص، وفقًا للجيش الأمريكي.
وقال الحرس الوطني في ولاية أيوا في بيان يوم الاثنين إن الجنديين اللذين قتلا في الحرس الوطني في ولاية أيوا في سوريا هما الرقيب ويليام ناثانيال هوارد (29 عاما) والرقيب إدغار بريان توريس توفار (25 عاما). وكان المترجم يدعى إياد منصور ساكات، من ميشيغان.
ووصف ترامب يوم السبت الحادث بأنه فظيع، وتعهد بالانتقام، وأشار إلى الثلاثة الذين قتلوا ووصفهم بـ”الوطنيين العظماء”.
كما أصيب ثلاثة جنود أميركيين في الهجوم.
ونفذ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضربات جوية وعمليات برية في سوريا استهدفت المشتبه في انتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية في الأشهر الأخيرة، بمشاركة قوات الأمن السورية في كثير من الأحيان.
ويحضر الرؤساء ونواب الرؤساء وكبار الشخصيات بانتظام مراسم النقل الرسمية في دوفر – موطن أكبر مشرحة عسكرية أمريكية – خلال أوقات الحرب أو الصراع الذي يؤدي إلى مقتل جنود أمريكيين.
(تقرير جيف ماسون. تقرير إضافي بقلم تيم ريد. تحرير كولين جينكينز وروس كولفين وديبا بابينجتون)