انقرة-
وصفت تركيا مزاعم إسرائيل بأن أنقرة تسلح وتمول حركة حماس الفلسطينية بأنها “أكاذيب”، واتهمت إسرائيل بمحاولة تحويل الانتباه بعيدا عن الحرب في غزة.
وجاء الرد الغاضب بعد أن اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس رجب طيب أردوغان “بتزويد حماس بالأسلحة والمال لقتل الإسرائيليين”.
وفي منشور على موقع X باللغة التركية، ادعى كاتس أن أجهزة الأمن الإسرائيلية قامت بتفكيك “خلايا إرهابية” كانت “تعمل بتوجيهات من مقر حماس في تركيا”.
وردت وزارة الخارجية التركية قائلة إن كبير الدبلوماسيين الإسرائيليين “يحاول إخفاء الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل ضد الفلسطينيين وراء سلسلة من الأكاذيب والافتراءات وعدم الاحترام”.
وأضافت الوزارة في بيانها “لكن الدعاية القذرة والضغوط النفسية التي تمارسها إسرائيل على بلادنا ورئيسنا ستظل غير فعالة”.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على حركة حماس عن مقتل عشرات الآلاف في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وكانت أنقرة منتقدة بشدة لسلوك إسرائيل في الحرب التي اندلعت بعد هجوم دموي شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، حيث تبادل أردوغان مرارا وتكرارا الانتقادات اللاذعة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
واتهم أردوغان نتنياهو، الذي أطلق عليه لقب “جزار غزة”، بالسعي إلى “نشر الحرب” في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وهي النقطة التي تكررت في بيان وزارة الخارجية.
واتهمت “أعضاء حكومة نتنياهو” بـ”الرغبة في إثارة حرب إقليمية للبقاء في السلطة”، داعية إلى محاكمتهم في المحاكم الدولية.
وأضافت وزارة الخارجية أن “تركيا ستواصل الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في العيش في ظل العدالة والسلام”.