دبي
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم الاثنين إن الآلية الجديدة التي اعتمدتها أوبك+ لتقييم الطاقة الإنتاجية القصوى للأعضاء ستساعد في نهاية المطاف على استقرار الأسواق ومكافأة أولئك الذين يستثمرون في الإنتاج.
قالت أوبك يوم الأحد إن مجموعة أوبك+ وافقت على آلية لتقييم الطاقة الإنتاجية القصوى للأعضاء لاستخدامها في تحديد خطوط الأساس اعتبارا من 2027 والتي يتم على أساسها تحديد أهداف إنتاجهم.
وقال الأمير عبد العزيز إن الآلية “عادلة وشفافة” لتحديد مستويات الإنتاج.
وقال: “لدينا الآن النهج الأكثر تفصيلاً والأكثر تقنية وشفافية حول كيفية المضي قدمًا في المستقبل في إدارة السوق وكيفية الاهتمام بالإنتاج”.
وقال خلال إطلاق منتدى الأعمال السعودي الروسي في الرياض: “ربما كان يوم أمس أحد أكثر الأيام نجاحًا في مسيرتي الشخصية، وأنا ممتن للغاية وممتنة لدعم أصدقائنا في روسيا”.
قال وزير الطاقة السعودي إن نتيجة اجتماع أوبك+ يوم الأحد يمثل نقطة تحول، واصفا إياها بالقرار “الأهم والأكثر شفافية” لتحديد مستويات الإنتاج.
واتفقت اجتماعات أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء بقيادة روسيا، يوم الأحد، على إبقاء مستويات إنتاج النفط دون تغيير في الربع الأول من عام 2026.
ومن المقرر أن يتم تقييم الطاقة الإنتاجية القصوى للأعضاء في الفترة ما بين يناير وسبتمبر 2026، وفقًا لمصادر تتابع الاجتماعات، مما يسمح بتحديد حصص الإنتاج لعام 2027.
وقال الأمير عبد العزيز: “ستكون أيضًا آلية لمكافأة المستثمرين والذين يؤمنون بوجود نمو، وستضعنا في المقدمة بين المنتجين الآخرين”.
وتناقش أوبك+ مسألة الطاقة الإنتاجية والحصص منذ سنوات في محادثات أثبتت صعوبتها لأن بعض الأعضاء زادوا طاقتهم ويريدون حصصا أعلى.
وشهد أعضاء آخرون، مثل البلدان الأفريقية، انخفاضا في القدرة الإنتاجية لكنهم يقاومون تخفيضات الحصص. وانسحبت أنجولا من المجموعة في عام 2024 بسبب خلاف حول حصص إنتاجها.