استخدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إجراء نادرا ما يستخدم يوم الأربعاء للدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، وهو ما يمثل محاولات الأمم المتحدة لتجنب كارثة إنسانية في القطاع وسط الحرب بين إسرائيل وحماس.
وفي الساعات التي تلت الإعلان، تباينت ردود الفعل بين أولئك الذين اعتبروا ذلك لفتة رمزية وآخرين رأوا أن التوقيت مرتبط بدفعة من دولة الإمارات العربية المتحدة – الدولة العربية الوحيدة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة – لوقف إطلاق النار. نار.
ماذا حدث: وفي رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي خوسيه خافيير دي لا جاسكا لوبيز دومينغيز، استشهد غوتيريس بالمادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة ودعا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار غوتيريش إلى “الخطر الشديد المتمثل في انهيار النظام الإنساني” في غزة، مضيفا أن “الوضع يتدهور بسرعة إلى كارثة ذات آثار محتملة لا رجعة فيها على الفلسطينيين ككل وعلى السلام والأمن في المنطقة”.