أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية اليوم الجمعة أن “قائدها” قتل في غارة إسرائيلية على منطقة شرق لبنان قرب الحدود السورية.
وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، في بيان لها، إن “القائد” شرحبيل السيد قتل “بعد أن استهدفته طائرات الاحتلال الإسرائيلي” في منطقة البقاع الغربي بلبنان.
وكان مصدر مقرب من الحركة الفلسطينية، طلب عدم الكشف عن هويته، قال في وقت سابق لوكالة فرانس برس إن السيد مسؤول في حماس مسؤول عن منطقة البقاع اللبنانية و”قتل في غارة إسرائيلية استهدفت سيارته”.
أفاد الدفاع المدني اللبناني عن “شهيد وإصابة اثنين جراء غارة جوية إسرائيلية” على سيارة قرب مجدل عنجر، وهي بلدة تقع على بعد خمسة كيلومترات (ثلاثة أميال) من الحدود السورية وحوالي 60 كيلومترا من الحدود اللبنانية مع إسرائيل.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين في “ضربة معادية” استهدفت سيارة في المنطقة نفسها.
وشاهد مصور وكالة فرانس برس سيارة مدمرة خلال الغارة.
وجاءت الغارة بعد أن أدت غارات إسرائيلية في وقت سابق من اليوم إلى مقتل مقاتل من حزب الله وطفلين، بحسب الجماعة المسلحة اللبنانية ووسائل الإعلام الرسمية.
وبعد أن أدى هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى اندلاع حرب في غزة، تبادل حليفها اللبناني القوي حزب الله إطلاق النار بشكل شبه يومي مع القوات الإسرائيلية عبر الحدود.
وتكثفت الهجمات، مع قيام القوات الإسرائيلية بالتوغل بشكل متزايد في عمق الأراضي اللبنانية، في حين أعلنت الفصائل الفلسطينية وغيرها من الجماعات المتحالفة معها في لبنان مسؤوليتها عن هجمات عبر الحدود.
وأعلن حزب الله في وقت سابق من هذا الأسبوع أن أمينه حسن نصر الله التقى بالعضو البارز في حماس خليل الحية.
وفي مارس/آذار، قالت حماس إن أحد أعضائها قُتل في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان قالت وسائل الإعلام الرسمية إنها أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وأدت ضربة في يناير كانون الثاني قال مسؤول دفاعي أمريكي إن إسرائيل نفذتها إلى مقتل نائب زعيم حماس صالح العاروري وستة نشطاء آخرين في معقل حزب الله بجنوب بيروت.
وأدى القتال عبر الحدود إلى مقتل ما لا يقل عن 419 شخصا في لبنان، معظمهم من المسلحين، ولكن بينهم أيضا 82 مدنيا، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس.
وتقول إسرائيل إن 14 جنديا و11 مدنيا قتلوا على جانبها من الحدود.