دافوس، سويسرا – لدى وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله بن عامر السواحة قصة تستحق أن يرويها. وضخت حكومته مليارات الدولارات في قطاع التكنولوجيا في البلاد، الذي أصبح لديه الآن قوة عاملة تنافس قوة العمل في وادي السيليكون.
ونمت القوى العاملة في مجال التكنولوجيا في المملكة من 150 ألفاً إلى 354 ألفاً على مدى السنوات السبع الماضية، أي ما يعادل تقريباً تلك الموجودة في منطقة الخليج، عاصمة التكنولوجيا العالمية.
وكانت جهود الرياض المبكرة للدخول في شراكة مع عمالقة التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من نمو سوق رأس المال الاستثماري، الذي ارتفع بنسبة 30٪ في عام 2023 على الرغم من انخفاض السوق العالمية بنحو 38٪.
والتقى مسؤولون سعوديون بشركات من بينها مايكروسوفت وآي بي إم في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا الأسبوع.