موسكو –
نقلت وكالة الأنباء الروسية تاس عن السفير السعودي في موسكو قوله يوم الثلاثاء إن المملكة العربية السعودية مستعدة للعمل كوسيط بين روسيا وأوكرانيا.
ونقلت عن المبعوث قوله إن المملكة تدعم التحركات الرامية إلى تهدئة الأزمة الأوكرانية و”مستعدة لبذل جهود وساطة من أجل إقامة اتصالات بين جميع الأطراف المعنية”.
ولم تُعقد أي محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا منذ الأسابيع الأولى للحرب في عام 2022، على الرغم من أن العديد من الأطراف الخارجية بما في ذلك الصين والقادة الأفارقة تقدموا بمبادرات سلام.
وتقول روسيا إنها مستعدة للحوار، لكن يتعين على أوكرانيا أن تتخلى عن طموحاتها في حلف شمال الأطلسي وتسليم كامل المناطق الأربع التي تطالب بها موسكو، وهي شروط تقول كييف إنها ستكون بمثابة استسلام.
طرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “خطة النصر” في أكتوبر والتي دعت الناتو إلى إعطاء أوكرانيا دعوة فورية غير مشروطة للانضمام إلى الحلف.
وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أوكرانيا يجب أن ترفع الحظر الذي فرضته على المحادثات مع روسيا، تعليقا على المفاوضات الروسية الأوكرانية المحتملة في المملكة العربية السعودية.
وقال بوتين إن روسيا مستعدة للحوار مع أوكرانيا ولكن على أساس ما تم الاتفاق عليه بالفعل.
وقال مصدران روسيان إنه بينما يتزايد الحديث في موسكو عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، فإنه لا يوجد شيء ملموس حتى الآن، وأن العالم ينتظر نتيجة الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني في الولايات المتحدة.
وتسيطر روسيا، التي تتقدم، على حوالي خمس أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي استولت عليها وضمتها من جانب واحد في عام 2014، ونحو 80 في المائة من منطقة دونباس، وهي منطقة للفحم والصلب تضم منطقتي دونيتسك ولوهانسك، وأكثر من 70 في المائة من منطقة دونيتسك. منطقتي زابوريزهيا وخيرسون.