غزة/ الدوحة
وقال مصدران من حماس إن الحركة الفلسطينية تتجه نحو تعيين لجنة حاكمة مقرها الدوحة بدلا من خليفة واحد لرئيسها يحيى السنوار الذي قتلته القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي.
وقال مصدر مطلع في الحركة لوكالة فرانس برس إن “توجه قيادة حماس هو عدم تعيين خلف للزعيم الراحل الشهيد يحيى السنوار حتى الانتخابات المقبلة” المقرر إجراؤها في آذار/مارس “إذا سمحت الظروف بذلك”.
وأضاف المصدر أن لجنة من خمسة أعضاء تشكلت في آب/أغسطس عقب اغتيال الزعيم السياسي إسماعيل هنية في طهران “ستتولى قيادة الجماعة”.
وتم تشكيل اللجنة لتسهيل اتخاذ القرار في ظل صعوبة التواصل مع السنوار في غزة قبل وفاته.
وتم تعيين السنوار قائدا للحركة في غزة في عام 2017، قبل أن يرتقي ليصبح القائد العام لحركة حماس بعد اغتيال هنية في يوليو.
وقال المصدر إن اللجنة مكونة من ممثلين عن الأراضي الفلسطينية والشتات، وهم خليل الحية عن غزة، وزاهر جبارين عن الضفة الغربية، وخالد مشعل عن فلسطينيي الخارج.
ويضم الوفد أيضًا رئيس مجلس شورى حماس محمد درويش وأمين سر المكتب السياسي الذي لم يتم الكشف عن هويته مطلقًا لأسباب أمنية.
وجميع الأعضاء الحاليين في اللجنة يقيمون في قطر.
وبحسب المصدر، فإن اللجنة مكلفة بـ”إدارة الحركة خلال الحرب والظروف الاستثنائية، وخططها المستقبلية”.
وأضاف أنها مخولة بـ”اتخاذ القرارات الاستراتيجية”.
وقال مصدر آخر من الحركة إن قيادة حماس ناقشت اقتراحا طرح “داخليا” لتعيين قائد سياسي دون الإعلان عن اسمه.
لكن المصدر أضاف أن القادة فضلوا الحكم من خلال اللجنة.
وقتلت القوات الإسرائيلية السنوار في جنوب غزة يوم الأربعاء، بعد مرور أكثر من عام على الحرب المدمرة في القطاع التي أشعلها هجوم حماس في 7 أكتوبر.