قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قائدا كبيرا من قوات الأمن في الإدارة شبه المستقلة التي يقودها الأكراد في شمال شرقي سوريا قُتل اليوم الثلاثاء في انفجار بالقرب من سجن في محافظة الحسكة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “قيادياً في قوات الأمن الكردية قتل وأصيب شخص آخر” في انفجار قرب سجن أم فرسان على أطراف مدينة القامشلي “بالتزامن مع تحليق طائرة مسيرة تركية في المنطقة”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القيادي في قوات الأمن “الأسايش” لعب “دورا بارزا في قيادة العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة الرقة” المعقل السابق للجهاديين في سوريا.
وذكرت وكالة أنباء كردية محلية أن “صوت انفجار… ناتج عن استهداف سيارة” في المنطقة.
ويأتي الحادث بعد يوم من إفراج السلطات الكردية السورية في محافظة الحسكة عن 50 سجينا سوريا متهمين بالانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية كجزء من اتفاق عفو عام، وفق ما قال مسؤول لوكالة فرانس برس.
أنشأ الأكراد إدارة شبه مستقلة تمتد على مساحات واسعة من الشمال والشمال الشرقي.
قادت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، بدعم من الولايات المتحدة، المعركة التي طردت جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية من آخر معاقلهم في الأراضي السورية في عام 2019.
وترى تركيا أن وحدات حماية الشعب الكردية (YPG)، التي تهيمن على قوات سوريا الديمقراطية، هي فرع من حزب العمال الكردستاني (PKK)، الذي تعتبره منظمة “إرهابية”.
ويقوم الجيش التركي، الذي لديه قوات ووكلاء في شمال سوريا، بتنفيذ ضربات بشكل منتظم في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد.
وتسيطر تركيا على شريطين كبيرين من الأراضي على طول الحدود بعد طرد القوات الكردية في حملات متتالية.