وصل مسؤول أمني روسي رفيع المستوى وحليف مقرب من الرئيس فلاديمير بوتن إلى طهران يوم الاثنين لإجراء محادثات مع السلطات الإيرانية، في الوقت الذي ينتظر فيه العالم بفارغ الصبر رد إيران على مقتل زعيم حركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية الأسبوع الماضي.
ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) يوم الاثنين أن سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويغو التقى بأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان وكان من المقرر أن يلتقي برئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري. وأضافت الوكالة أن باقري أبلغ شويغو أن “الجمهورية الإسلامية ترحب بالتعاون الثلاثي بين إيران وروسيا والصين”. وكانت تفاصيل الاجتماعين شحيحة.
كما استقبل الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان المسؤول الروسي. وكان هنية قد سافر إلى طهران للانضمام إلى العشرات من كبار الشخصيات الأجنبية الذين حضروا حفل تنصيب بزشكيان، ومن بينهم فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس الدوما الروسي.
قبل أن يحل أندريه بيلوسوف محله كوزير للدفاع في وقت سابق من هذا العام، أشرف شويغو على تعميق العلاقات العسكرية مع إيران. ويقول المحللون إن زيارته من المرجح أن تهدف إلى إرسال إشارة دعم الكرملين لإيران وسط دوامة تصعيدية تضع إسرائيل في مواجهة ما يسمى بمحور المقاومة الذي تقوده طهران.