داخل غرف المفاوضات وعلى هامش محادثات المناخ COP28، بدأت التوترات المتصاعدة حول سياسات “التجارة الخضراء” التي تنتهجها الدول الغنية تطفو على السطح، مع خوف الدول النامية من التعرض للعقوبات.
وكانت النقطة المؤلمة بشكل خاص هي ضريبة الكربون الحدودية الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي، والتي تحدد سعر السلع المستوردة على أساس الانبعاثات الناجمة عن إنتاجها.
وفي حين يرى الاتحاد الأوروبي أن الضريبة ضرورية لضمان أن كل ما يدخل الكتلة يلبي أهدافه المناخية، فقد وصفت الاقتصادات الناشئة القوية في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) مثل هذه السياسات بأنها حمائية، قائلة إنها تضر بالشركاء التجاريين الأفقر.
كما أثيرت مخاوف من أن هذا النوع من السياسات المناخية – على الرغم من أنها تخفض الانبعاثات من دولة واحدة – قد تجعل من الصعب على دولة أخرى بيع سلعها أو الوصول إلى تكنولوجيا الطاقة النظيفة.