باريس – واجهت العلاقات بين إسرائيل وفرنسا عدة عقبات كبيرة في الأيام الأخيرة، معظمها بسبب الحرب في غزة، على الرغم من نفي الخبراء وجود أزمة دبلوماسية بين البلدين.
وكرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الأسابيع الأخيرة تصريحاته ضد العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح بجنوب البلاد وتدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة. وقد رفضت الحكومة الإسرائيلية دعواته. كما أدت عدة حوادث أخرى إلى توتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، لكن الخبراء يصرون على أن الحكومتين في حوار مستمر وأن العلاقات لا تزال ودية.
الملحمة الأوروبية
وتعود التوترات الأخيرة إلى قرار ماكرون في نهاية شهر مايو بمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض الدفاع الأوروبي المرموق في باريس بسبب رفض إسرائيل إنهاء الحرب في غزة وعمليتها العسكرية في رفح. وقد فاجأ القرار إسرائيل واعتبر بمثابة إهانة مباشرة لـ 74 شركة إسرائيلية استثمرت مبالغ كبيرة في استئجار وتجهيز المنصات في المعرض.