قالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني دعاا إسرائيل اليوم الاثنين إلى رفع جميع “القيود” البرية المفروضة على إيصال المساعدات إلى غزة التي مزقتها الحرب.
وقد حذرت وكالات الأمم المتحدة مراراً وتكراراً من النقص الحاد في الإمدادات الحيوية في غزة، والذي تفاقم بسبب القيود المفروضة على الوصول برا وإغلاق معبر رفح الرئيسي مع مصر منذ استيلاء القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني في أوائل مايو/أيار.
وخلال الغداء في قصر الإليزيه، كرر ماكرون وعبد الله الثاني الحاجة إلى “وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة” ودعوا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن – بما في ذلك مواطنين فرنسيين.
وقال قصر الإليزيه في بيان إن الزعماء “عبروا أيضا عن قلقهم العميق بشأن الوضع في الضفة الغربية وأدانوا بشدة أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون”.
واتفقا على مواصلة العمل معًا للتوصل إلى “حل دائم وذو مصداقية” للحرب على أساس “حل الدولتين” ورحبا بالإصلاحات التي قامت بها الحكومة الفلسطينية ودعوا إلى مواصلتها.
وفي إشارة إلى تصاعد التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حذر ماكرون وعبد الله الثاني من “حريق سيكون كارثيا على المنطقة”، وكررا دعوتهما لجميع الأطراف إلى “المسؤولية وضبط النفس”.
وأدى الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر على جنوب إسرائيل والذي أدى إلى حرب غزة إلى مقتل 1194 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
واحتجز المسلحون أيضًا رهائن، ولا يزال 116 منهم في غزة على الرغم من أن الجيش يقول إن 42 منهم قتلوا.
وقالت وزارة الصحة في غزة التي تسيطر عليها حماس إن الهجوم الانتقامي الإسرائيلي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 37626 شخصا، معظمهم من المدنيين أيضا.