قوات الجيش الجزائري تقضي على ثلاثة مسلحين إسلاميين متطرفين في ولاية عين الدفلى

الجزائر

قالت وزارة الدفاع الجزائرية الأحد إن القوات العسكرية الجزائرية قتلت ثلاثة “إرهابيين خطيرين” خلال غارة شمال البلاد.

وتفيد السلطات بانتظام عن عمليات قتل “إرهابية”، في إشارة غالبا إلى الجماعات الإسلامية المسلحة التي ظلت نشطة في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا بعد سنوات من الحرب الأهلية التي انتهت في عام 2002.

وقالت وزارة الدفاع في بيان لها إن “وحدة من الجيش تمكنت أمس، في إطار مكافحة الإرهاب، من القضاء على ثلاثة إرهابيين خطيرين” بولاية عين الدفلى.

تقع الولاية على بعد حوالي 180 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة الجزائر.

وأعلنت أن القتلى الثلاثة هم دبار بومدين، وحمناش إبراهيم، وعلالي محمد، دون توضيح انتماءاتهم الجماعية.

وذكر البيان أنه تم ضبط رشاشين من نوع كلاشينكوف وذخيرة و”أشياء أخرى” خلال العملية العسكرية.

منذ بداية العام، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية عن مقتل ما لا يقل عن 35 “إرهابيا” واعتقال 256 مشتبها بهم “يدعمون الجماعات المسلحة الإسلامية”.

ورغم صدور قانون العفو عام 2005 عقب انتهاء الحرب الأهلية، تواصل الجماعات الإسلامية تنفيذ عمليات متفرقة في الدولة الغنية بالهيدروكربونات، وغالباً في مناطق جبلية ذات كثافة سكانية منخفضة.

اندلعت الحرب الأهلية في عام 1992 بعد أن ألغى الجيش أول انتخابات ديمقراطية في الجزائر عندما تعهدت الجبهة الإسلامية للإنقاذ الفائزة بإقامة دولة إسلامية.

كما أسفرت الحرب التي أطلق عليها أيضًا “العقد الأسود” عن مقتل نحو 200 ألف شخص، وفقًا للأرقام الرسمية. وكانت أغلب الخسائر ناجمة عن أنشطة إرهابية نُسبت إلى جماعات إسلامية متطرفة.