واشنطن ــ كانت الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة بمثابة الفيل في الغرفة ــ والأكثر وضوحا خارجها ــ حيث تجمع عشرات الآلاف من الحاضرين في المؤتمر الوطني الديمقراطي في وسط مدينة شيكاغو هذا الأسبوع.
في خطاب قبولها ترشيح الحزب لمنصب الرئيس في وقت متأخر من يوم الخميس، لم تستطع نائبة الرئيس كامالا هاريس تجنب الموضوع، الذي أدى إلى انقسام حاد بين الناخبين الديمقراطيين وخفض الشعبية العالمية للولايات المتحدة على المسرح العالمي.
وفي خطابها، ركزت هاريس بشكل كبير على السياسة الداخلية والاقتصاد الأميركي، ووعدت “بطريق جديد للمضي قدما”، وقارنت سجلها بسجل الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ولكن إذا كانت المنصة قد عرضت على هاريس فرصة لتحديد مسار جديد للأزمة الأكثر إثارة للانقسام في السياسة الخارجية منذ حرب العراق عام 2003، فإنها لم تغتنمها.