بقلم أوليفيا لو بوديفين
جنيف (رويترز) – افتتحت جلسة خاصة بشأن الوضع في مدينة الفاشر بالسودان يوم الجمعة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بعد مخاوف جدية بشأن عمليات القتل الجماعي خلال سقوط المدينة في أيدي القوات شبه العسكرية.
وستنظر الدول في مشروع قرار يطلب من بعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة إجراء تحقيق عاجل في الانتهاكات الأخيرة التي يُزعم أن قوات الدعم السريع وحلفائها ارتكبتها في الفاشر، فضلا عن تحديد مرتكبيها.
وفي كلمة افتتاحية أمام المندوبين، حث المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة المجتمع الدولي على التحرك.
وقال المفوض السامي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، فولكر تورك: “لقد كان هناك الكثير من التظاهر والأداء، وكان هناك القليل من العمل. ويجب أن تقف في وجه هذه الفظائع – وهو عرض للقسوة السافرة المستخدمة لإخضاع السكان بأكملهم والسيطرة عليهم”.
وعزز سقوط الفاشر في 26 أكتوبر تشرين الأول في أيدي قوات الدعم السريع سيطرتها على منطقة دارفور في الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف العام مع الجيش السوداني.
(تقرير بواسطة أوليفيا لو بوديفين، تقرير إضافي بواسطة إيمي فارج؛ تحرير بواسطة ايدان لويس)