وسار المؤمنون ببطء في موكب أمام الواجهة الحجرية للكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة يوم أحد الشعانين، وتجمعوا للصلاة من أجل السلام بينما كانت الحرب مستعرة من حولهم.
تناقض ساحة كنيسة العائلة المقدسة الهادئة، المليئة بعشرات الأطفال وكبار السن، الأزمة الإنسانية التي تحدث خارج أبوابها في مدينة غزة.
داخل الكنيسة، اصطف المصلون بملابسهم الرسمية على المقاعد الخشبية المزينة بسعف النخيل، بمناسبة قداس بداية أسبوع عيد الفصح.