القاهرة –
قالت وزارة البترول المصرية إن إمدادات الغاز ستستأنف التدفق تدريجيا اعتبارا من يوم الخميس إلى مصانع الأسمدة في مصر بعد أن أغلقت العديد من شركات الكيماويات والأسمدة مصانعها بشكل مؤقت.
وقالت الشركات في إفصاحات البورصة إن الضغوط المتزايدة بسبب الاستهلاك على شبكة الغاز الطبيعي أدت إلى تقلبات في العرض. وأشار البعض إلى ارتفاع درجات الحرارة كسبب للانقطاع، حيث تم استخدام المزيد من الغاز لتوليد الطاقة.
وأعلن بيان مشترك لوزارتي البترول والكهرباء، الثلاثاء، تمديد فترات انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد لمدة ساعة إضافية للسماح بإجراء أعمال الصيانة الوقائية لشبكات الغاز والطاقة الإقليمية، وبسبب زيادة الاستهلاك بسبب موجة الحر.
وارتفعت درجات الحرارة إلى ما بين 38 إلى 40 درجة مئوية في جميع أنحاء مصر يومي الثلاثاء والأربعاء، ومن المتوقع أن ترتفع أكثر يومي الخميس والجمعة.
وقالت الشركة المصرية الكويتية القابضة (EKH)، وشركة مصر للأسمدة (MoPCO)، وأبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، إنهم أغلقوا مصانعهم لمدة 24 ساعة لحين استقرار ضغط الشبكة.
كما أعلنت شركة الصناعات الكيماوية المصرية (كيما) وشركة سيدي كرير للبتروكيماويات عن عمليات الإغلاق، لكن لم تحددا جدولا زمنيا.
وتضاءلت إمدادات الغاز الطبيعي الذي يساعد مصر في توليد الكهرباء في وقت أدى فيه تزايد عدد السكان والتنمية الحضرية إلى زيادة الطلب على الكهرباء. عندما ترتفع درجات الحرارة، يؤدي استخدام مكيفات الهواء إلى زيادة استهلاك الطاقة.
بدأ انقطاع التيار الكهربائي في مصر في الصيف الماضي، وجاء بمثابة صدمة للمصريين الذين اعتادوا على سنوات من إمدادات الطاقة الموثوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقالت الحكومة إنها ستكون مؤقتة لكن تخفيف الأحمال استمر بعد انخفاض درجات الحرارة. وبعد توقف مؤقت في وقت سابق من هذا العام بمناسبة شهر رمضان المبارك، عندما يصوم العديد من المسلمين خلال ساعات النهار، استؤنفت التخفيضات اليومية لمدة ساعتين.
وقد دعمت الحكومة أسعار الطاقة بشكل كبير لسنوات، وأرجأت تخفيض الدعم وسط ضغوط اقتصادية على المواطنين والشركات.