اشتدت خطوط القتال بشأن الوقود الأحفوري في محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ يوم الثلاثاء على الرغم من تحذير العلماء من أن ظاهرة الاحتباس الحراري قد تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية في غضون سبع سنوات.
وتضمنت مسودة اتفاقية COP28 الجديدة في دبي خيارات التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري أو عدم معالجة القضية على الإطلاق، مما يمهد الطريق لمفاوضات صعبة من المقرر أن تنتهي الأسبوع المقبل.
اتخذت المملكة العربية السعودية – أكبر مصدر للنفط في العالم – موقفا متشددا، قائلة إنها “لن توافق على الإطلاق” على التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، ناهيك عن التخلص منه تدريجيا.
إن الجدل الشائك حول مستقبل الوقود الأحفوري، وهو أكبر سبب لظاهرة الاحتباس الحراري، هو ساحة المعركة الرئيسية في اجتماع COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة الغنية بالنفط.