قالت قوات الأمن الإسرائيلية إن ثلاثة فلسطينيين قتلوا اليوم الثلاثاء في عملية عسكرية إسرائيلية قرب جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وفي جنين نفسها، قتل شخصان آخران في عملية إسرائيلية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني، كما أصيب تسعة آخرون بالرصاص أو بنيران طائرات بدون طيار.
ولم يعترف الجيش الإسرائيلي حتى الآن بتنفيذ عملية في جنين.
وفي وقت سابق، ذكر بيان مشترك للجيش والشرطة وجهاز الشاباك أن ثلاثة مسلحين قتلوا في تبادل لإطلاق النار في قباطية، حيث حاولت شرطة الحدود السرية اعتقال رجل مطلوب.
وقال البيان إن القوات الإسرائيلية تعرضت لإطلاق نار من مبنى كان يختبئ فيه المشتبه به رائد حنايشة قبل أن تقتله و”ارهابيين مسلحين اثنين”.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استولى على أسلحة من مكان الحادث، و”دمر معملين لصنع القنابل”، وأن قواته لا تزال نشطة في المنطقة.
وقال صحافيو وكالة فرانس برس في مكان الحادث إن الإسرائيليين استخدموا آليات ثقيلة لتدمير مبنى مزرعة ومنزل.
وقال أحد أقاربه جمال حنايشة لوكالة فرانس برس إن “نحو 20 آلية إسرائيلية جاءت وحاصرت الرجلين واغتالت رائد وسليمان ونجل بلال”.
وأضاف “أخذوهم ودمروا المنزل ومن كان بداخله ثم غادروا”.
وقال المحافظ كمال أبو الرب نقلا عن مكتب الارتباط بين السلطات الإسرائيلية والفلسطينية في الضفة الغربية: “هناك ثلاث جثث للشهداء موجودة الآن لدى الجانب الإسرائيلي بعد أن قتلهم”.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن مكتب التنسيق الإقليمي أبلغها أيضا بمقتل “ثلاثة شبان برصاص القوات الإسرائيلية قرب قباطية” في محافظة جنين.
وذكر بيان للوزارة أن الرجال الثلاثة تتراوح أعمارهم بين 24 و32 عاما، وأن رائد حنايشة هو أحدهم.
وقالت قوات الأمن الإسرائيلية إن حنايشة متورط في “هجمات إطلاق نار وتفجيرات” ضد الجيش.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية، وخاصة في الشمال، منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر من العام الماضي.
وقتلت القوات الإسرائيلية أو المستوطنون ما لا يقل عن 773 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة، وفقا لوزارة الصحة في رام الله.
وأدت الهجمات الفلسطينية على إسرائيليين إلى مقتل 24 شخصًا على الأقل في الضفة الغربية في الفترة نفسها، وفقًا للأرقام الرسمية الإسرائيلية.