قالت وزارة الداخلية السورية ، الخميس ، إن ضابطا ثانيا من الشرطة السورية لقي حتفه في انفجار سيارة مفخخة في مركز للشرطة بدمشق ، وذلك بعد يوم من الانفجار الذي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
وقالت الوزارة ، الأربعاء ، إن سيارة انفجرت في مركز شرطة برزة شمال العاصمة ، ما أسفر عن مقتل مقدم وإصابة أربعة آخرين ، مضيفة أن التحقيق جار.
وقالت يوم الخميس إن شرطي ثان توفي ونقل جثمانه إلى مستشفى الشرطة في دمشق.
تقع حوادث أمنية ، من بينها تفجيرات استهدفت مركبات عسكرية أو مدنية ، بشكل متقطع في دمشق.
نجت العاصمة إلى حد كبير من العنف الجهادي في السنوات الأخيرة ، لا سيما منذ استعادت الحكومة آخر معقل للمعارضة بالقرب من دمشق في عام 2018.
في أبريل / نيسان ، قالت وسائل إعلام رسمية إن انفجار سيارة مفخخة لم يعلن عنه هز حي المزة بدمشق ، وقالت وزارة الداخلية إن شخصين أصيبا بجروح طفيفة.
في أكتوبر / تشرين الأول 2022 ، أسفر هجوم بقنبلة على حافلة للجيش السوري بالقرب من دمشق عن مقتل 24 جنديًا على الأقل.
عزا المرصد السوري لحقوق الإنسان ، وهو مراقب حرب مقره بريطانيا ، الهجوم إلى خلايا داعش.
تقلصت “الخلافة” التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية والتي كانت ذات يوم ممتدة على مساحات شاسعة من سوريا والعراق حتى وفاتها في شرق سوريا في أوائل عام 2019.
أدى الصراع في سوريا إلى مقتل أكثر من 500 ألف شخص وتشريد الملايين وتدمير البنية التحتية والصناعة في البلاد.
بينما هدأت الخطوط الأمامية في الغالب في السنوات الأخيرة ، لا تزال أجزاء كبيرة من شمال البلاد خارج سيطرة الحكومة.
