بيروت/القدس
أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن مقتل أكبر قائد في حزب الله في غارة جوية على بيروت يوم الثلاثاء، ردا على هجوم صاروخي عبر الحدود أدى إلى مقتل 12 شابا قبل ثلاثة أيام وألقت باللوم فيه على الجماعة المسلحة اللبنانية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الضربة قتلت فؤاد شكر، الذي “تلطخت يداه بدماء العديد من الإسرائيليين. لقد أظهرنا الليلة أن دماء شعبنا لها ثمن، وأنه لا يوجد مكان بعيد عن متناول قواتنا لتحقيق هذه الغاية”.
وقالت حزب الله إن شكر كان موجودا في المبنى الذي تعرض للقصف، لكنها لم تؤكد مقتله.
ونفت الجماعة تورطها في هجوم صاروخي على مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل يوم السبت، مما أدى إلى مقتل 12 شابًا في ملعب لكرة القدم في قرية مجدل شمس العربية الدرزية.
وأكد مصدر أمني رفيع المستوى من دولة أخرى في المنطقة أن شكر توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها في الضربة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن فؤاد شكر هو المساعد الأكثر أهمية للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومستشاره لعمليات الحرب والمسؤول عن هجوم السبت.
وقال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة فرانس برس إن شكر، الذي يعرف بالاسم الحركي الحاج محسن شكر، “يقود العمليات العسكرية في جنوب لبنان”، حيث تتبادل المجموعة إطلاق النار بشكل شبه يومي مع إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن شكر هو خليفة القائد الأعلى لحزب الله عماد مغنية الذي قتل في تفجير سيارة مفخخة في دمشق عام 2008 والذي ألقت الجماعة المدعومة من إيران مسؤوليته على إسرائيل.
وفي عام 2017، عرضت وزارة الخزانة الأميركية 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن شكر، وهو في أوائل الستينيات من عمره، ووصفته بأنه “مستشار كبير” لزعيم حزب الله حسن نصر الله.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن سليمان لعب “دورا مركزيا” في التفجير المميت الذي استهدف ثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن شكر يخدم في “أعلى هيئة عسكرية في حزب الله، مجلس الجهاد”، وساعد مقاتلي حزب الله والقوات السورية ضد المتمردين في سوريا.
قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة “قضت” على شكر، الثلاثاء، واتهمته بالمسؤولية عن هجوم صاروخي على مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 12 طفلاً خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ووصفه الجيش الإسرائيلي بأنه “القائد العسكري الأعلى” في حزب الله و”الذراع اليمنى لنصر الله”.
وأضاف الجيش أن فؤاد بصفته رئيس الوحدة الاستراتيجية في حزب الله كان مسؤولا عن غالبية أسلحة حزب الله الأكثر تقدما، بما في ذلك الصواريخ الموجهة بدقة، وصواريخ كروز، والصواريخ المضادة للسفن، والصواريخ بعيدة المدى، والطائرات بدون طيار.
وقالت مصادر طبية وأمنية لرويترز إن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أسفرت أيضا عن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلان.
ونقلت قناة المنار اللبنانية عن وزارة الصحة اللبنانية قولها إن 74 شخصا أصيبوا إلى جانب ثلاثة قتلى في الهجوم الذي وقع حول مجلس شورى حزب الله، وهو هيئة صنع القرار، في حي حارة حريك.
وقد نفى حزب الله تورطه في الهجوم على الجولان، لكنه قال إن الجماعة أطلقت صواريخ على هدف عسكري في مرتفعات الجولان. وقد أدى مقتل الشباب إلى تحرك دبلوماسي غربي رفيع المستوى لتجنب تصعيد كبير من شأنه أن يشعل الشرق الأوسط على نطاق أوسع.
دعت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت إلى أن يسود الهدوء وسط تصاعد التوترات، ودعت إسرائيل ولبنان إلى استكشاف جميع السبل الدبلوماسية لإنهاء الأعمال العدائية.
وقالت في بيان “لا يوجد شيء اسمه حل عسكري”.
وأثارت الضربة التي شنتها إسرائيل على بيروت يوم الثلاثاء إدانة واسعة النطاق من جانب المسؤولين اللبنانيين وحلفاء حزب الله الإقليميين بما في ذلك حماس في غزة والحوثيين في اليمن وسوريا وإيران التي تدعم المجموعات الثلاث.
وأكد البيت الأبيض، الذي سبق أن نسب هجوم السبت إلى حزب الله، التزامه بأمن إسرائيل ضد “كل التهديدات المدعومة من إيران بما في ذلك حزب الله”، وقال إنه يعمل على التوصل إلى حل دبلوماسي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه لم يصدر أي تعليمات جديدة للدفاع المدني في إسرائيل، وهو ما قد يشير إلى أن إسرائيل لا تخطط لشن المزيد من الضربات على الفور. ونقلت القناة 12 التلفزيونية عن مسؤول لم تسمه قوله إن إسرائيل لا تريد حربا شاملة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش اعتبر أن هجوم بيروت هو ختام للرد على هجوم الجولان، وذلك اعتمادا على رد حزب الله.
وقال الجيش الإسرائيلي إن نحو 25 صاروخا أطلقت من جنوب لبنان على شمال إسرائيل طوال اليوم. وأفاد مسعفون بمقتل رجل يبلغ من العمر 30 عاما في مجمع كيبوتس هاجوشريم التعاوني.
وقال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب إن حكومته تدين الضربة الإسرائيلية وتعتزم تقديم شكوى إلى الأمم المتحدة.
يتبادل حزب الله وإسرائيل، اللذان خاضا آخر حرب كبرى بينهما في عام 2006، إطلاق النار منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول، بعد أن بدأ حزب الله إطلاق النار على أهداف إسرائيلية فيما يقول إنه تضامن مع الفلسطينيين.
واقتصرت الأعمال العدائية في معظمها على منطقة الحدود، وأشار الجانبان في السابق إلى أنهما لا يسعيان إلى مواجهة أوسع نطاقا حتى مع إثارة الصراع للقلق بشأن خطر الانزلاق نحو الحرب.
· قائمة المطلوبين في الولايات المتحدة
وقال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة فرانس برس إن شكر، الذي يعرف بالاسم الحركي الحاج محسن شكر، “يقود العمليات العسكرية في جنوب لبنان”، حيث تتبادل المجموعة إطلاق النار بشكل شبه يومي مع إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن شكر هو خليفة القائد الأعلى لحزب الله عماد مغنية الذي قتل في تفجير سيارة مفخخة في دمشق عام 2008 والذي ألقت الجماعة المدعومة من إيران مسؤوليته على إسرائيل.
وفي عام 2017، عرضت وزارة الخزانة الأميركية 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن شكر، وهو في أوائل الستينيات من عمره، ووصفته بأنه “مستشار كبير” لزعيم حزب الله حسن نصر الله.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن سليمان لعب “دورا مركزيا” في التفجير المميت الذي استهدف ثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن شكر يخدم في “أعلى هيئة عسكرية في حزب الله، مجلس الجهاد”، وساعد مقاتلي حزب الله والقوات السورية ضد المتمردين في سوريا.
قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة “قضت” على شكر، الثلاثاء، واتهمته بالمسؤولية عن هجوم صاروخي على مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 12 طفلاً خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ووصفه الجيش الإسرائيلي بأنه “القائد العسكري الأعلى” في حزب الله و”الذراع اليمنى لنصر الله”.
وقال الجيش إن “فؤاد شكر بصفته رئيس الوحدة الاستراتيجية في حزب الله كان مسؤولا عن غالبية أسلحة حزب الله الأكثر تقدما، بما في ذلك الصواريخ الموجهة بدقة، وصواريخ كروز، والصواريخ المضادة للسفن، والصواريخ بعيدة المدى، والطائرات بدون طيار”.
