برلين –
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز يوم الثلاثاء أن ألمانيا تقود جهود الاتحاد الأوروبي لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا خلال حكم الرئيس بشار الأسد الذي أطيح به الشهر الماضي.
وقال التقرير نقلاً عن شخصين مطلعين على الأمر إن المسؤولين الألمان وزعوا وثيقتين مقترحتين بين عواصم الاتحاد الأوروبي قبل وقت قصير من عيد الميلاد تحددان اقتراحات بشأن المجالات الرئيسية التي يمكن فيها تخفيف عقوبات الكتلة على سوريا.
وبحسب ما ورد، توضح الوثائق كيف يمكن للاتحاد الأوروبي أن يخفف تدريجياً القيود المفروضة على دمشق مقابل إحراز تقدم في القضايا الاجتماعية، بما في ذلك حماية حقوق الأقليات والنساء والوفاء بالتزاماته بضمان عدم انتشار الأسلحة.
وأضافت “فاينانشيال تايمز” نقلاً عن مصدر لم تذكر اسمه مطلع على مناقشات الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد، مثل واشنطن، يمكن أن يجعل أي تخفيف للعقوبات مؤقتًا لضمان إمكانية التراجع عنه إذا لزم الأمر.
ورفضت وزارة الخارجية الألمانية التعليق على التقرير.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، سافرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى سوريا في زيارة تستغرق يوماً واحداً مع نظيرها الفرنسي نيابة عن الاتحاد الأوروبي، حيث التقت بزعيم حكام سوريا الجدد أحمد الشرع.
وقالت بيربوك خلال زيارتها إن جميع المجموعات السورية، بما في ذلك النساء والأكراد، يجب أن تشارك في المرحلة الانتقالية في البلاد إذا أرادت دمشق الدعم الأوروبي.