قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب مقر حزب الله في بيروت يوم الجمعة، في أعقاب تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمواصلة القتال في لبنان بعد نداء أمريكي فرنسي لوقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري إن الهدف كان يقع تحت مباني سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله كان هو هدف الهجوم.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي اللبنانية عمودا كبيرا من الدخان يتصاعد من المنطقة.
وأفادت قناة المنار الإخبارية التابعة لحزب الله بوقوع “عدوان صهيوني” في المنطقة.
وذكرت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية، كان، أن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا نظراءهم الأمريكيين بالضربة المزمعة قبل وقت قصير من وقوعها.
ومع ذلك، صرحت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون، سابرينا سينغ، للصحفيين يوم الجمعة أن الولايات المتحدة ليس لديها أي تحذير مسبق بشأن الهجوم الإسرائيلي.
وذكرت قناة الجزيرة نقلاً عن وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة الإسرائيلية استخدمت فيها قنابل “خارقة للتحصينات” تزن 2000 رطل – وهو نوع من الذخائر يستخدم للوصول إلى أهداف تحت الأرض.
وجاء إعلان هاغاري بعد وقت قصير من انتهاء نتنياهو من إلقاء خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث تعهد بمواصلة مهاجمة حزب الله حتى يتمكن سكان شمال إسرائيل من العودة بأمان إلى منازلهم.
وقد نزح حوالي 60 ألف إسرائيلي منذ أن بدأ حزب الله مهاجمة إسرائيل يوم 8 أكتوبر، بعد يوم من توغل حماس في جنوب إسرائيل. ونزح أكثر من 90 ألف شخص في لبنان هذا الأسبوع وسط تكثيف الضربات الإسرائيلية.
هذه قصة متطورة وتم تحديثها.