وزير الاستثمار: رعاية سمو ولي العهد لمؤتمر الأعمال العربي الصيني تسلط الضوء على اهتمام قادة العالم العربي بتعزيز العلاقات مع الصين
وزير الاستثمار م. قال خالد الفالح إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء مؤتمر الأعمال العربي الصيني ، اليوم خلال رئاسة المملكة لجامعة الدول العربية ، يعكس اهتمام القادة العرب بتعزيز العلاقات العربية. مع الصين وتوسيع قاعدة النجاحات في السياسة والدبلوماسية لتشمل مجالات الاقتصاد والاستثمار والتنمية الشاملة ، في محاولة للمساهمة في خلق فرص جديدة للشراكات المستدامة.
وعبر الوزير عن تقديره وامتنانه لسمو ولي العهد على رعايته لهذا الحدث الكبير ، نقلاً عن سمو ولي العهد قوله: إن عالمنا العربي يتمتع بموارد ثقافية وبشرية وطبيعية تؤهله لتولي مكانة متقدمة وريادية وتحقيق نهضة شاملة. لبلداننا وشعوبنا في جميع المجالات “.
ورحب الفالح بمشاركة الصين في هذه “النهضة” الشاملة التي تتجه نحو النمو والتوسع والمتصورة لخلق فرص كبيرة للنهضة المقبلة والتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري ، مضيفا أن الدول العربية ستعمل مع الصين على اغتنام الفرص المتاحة من منطلق إيمانهم بالحاجة إلى تكامل أوسع لاقتصاديات الجانبين.
وأضاف أن الاستثمار الأجنبي المباشر الصادر من الصين نما بنسبة 20٪ سنويًا خلال العقد الماضي ، حيث شكل العالم العربي حوالي 23 مليار دولار من الإجمالي. ومع ذلك ، قال إن هناك إمكانية لزيادة التدفقات الاستثمارية في الاتجاه الآخر ، للاستفادة من سوق الصين الكبير والمزدهر ، مضيفًا أن حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين في عام 2021 بلغ حوالي 3.6 تريليون دولار ، 12 ٪ منها جاء من الدول العربية. عالم.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن استضافة المملكة لهذا المؤتمر تأتي استمرارا لجهودها الناجحة منذ انعقاد القمة العربية الصينية عام 2022 في الرياض ، مشيرا إلى أن نتائج تلك القمة أعطت دفعة جديدة للعرب. – التعاون الصيني في مختلف المجالات.
أكد نائب رئيس المؤتمر الاستشارى السياسى الصينى هو تشون هوا استعداد بلاده للعمل مع الدول العربية لتنفيذ نتائج القمة العربية الصينية الأولى وبناء مستوى أعلى من الشراكة الاستراتيجية. وقال إن الشراكة الاستراتيجية الصينية العربية ، التي تتطور باستمرار بفضل التوجيه الاستراتيجي للقادة الصينيين والعرب ، ساهمت في تحقيق نتائج جيدة خلال السنوات القليلة الماضية ، وأصبحت نموذجا للتعاون بين الدول التي تساعد على تعزيز التجارة و التعاون الاستثماري.