قالت وسائل إعلام رسمية لبنانية إن غارات إسرائيلية على قرية في جنوب لبنان أسفرت عن مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين يوم الأربعاء.
بعد اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلات شبه يومية لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن “مدنيين اثنين أصيبا وقُتل ثالث في غارة لطائرة بدون طيار معادية على منزل في الخيام” على بعد ستة كيلومترات (حوالي أربعة أميال) من الحدود.
وأفاد مصور وكالة فرانس برس في المنطقة عن سلسلة غارات على الخيام، وأظهرت إحدى صوره دخانا يتصاعد من أربعة مواقع في القرية في وقت واحد.
ومنذ صباح الأربعاء، قصفت إسرائيل عدة قرى حدودية ومحطة لضخ المياه في سهل الوزاني على الحدود، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
وفي الأسابيع الماضية، زار عدد من المسؤولين الحكوميين الأجانب بيروت وسط مخاوف من أن حرب غزة قد تثير صراعا أوسع يشمل حلفاء إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
قال وزير الخارجية اللبناني إن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورن حذر المسؤولين في بيروت يوم الثلاثاء من أن إسرائيل تهدد بشن حرب على جارتها الشمالية لإعادة المواطنين الذين شردتهم النيران عبر الحدود.
وفي اليوم السابق، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس لسيجورن في القدس إن “الوقت ينفد” للتوصل إلى حل دبلوماسي في جنوب لبنان.
وقصفت إسرائيل مرارا قرى حدودية لبنانية، ما أسفر عن مقتل 227 شخصا، معظمهم من مقاتلي حزب الله، و27 مدنيا أيضا، بحسب حصيلة وكالة فرانس برس.
وعلى الجانب الإسرائيلي، قُتل 15 شخصا في منطقة الحدود الشمالية، بينهم تسعة جنود وستة مدنيين، بحسب الجيش الإسرائيلي.