12 ديسمبر (كانون الأول) (رويترز) – قال مصدر حكومي لرويترز يوم الجمعة إن وفدا عسكريا سعوديا إماراتيا مشتركا وصل إلى عدن لبحث الإجراءات الرامية إلى نزع فتيل التوترات في جنوب اليمن بعد أيام من إعلان الجماعة الانفصالية الجنوبية الرئيسية في البلاد سيطرتها الواسعة على الجنوب.
وقال المجلس الانتقالي الجنوبي إن السيطرة شملت محافظتي حضرموت والمهرة الشرقيتين، وأن الجماعة الانفصالية متواجدة في كافة المحافظات الشرقية بجنوب اليمن، بما في ذلك عدن، قاعدة الحكومة المدعومة من السعودية والمعترف بها دوليا.
وقال مصدر في مكتب الرئاسة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن المباحثات التي سيجريها الوفد في عدن ستتناول سبل تصحيح الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما في ذلك انسحاب أي قوات تم استقدامها من خارج المحافظات الشرقية.
واشتبك المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي كان مدعوما في الماضي من قبل الإمارات العربية المتحدة خلال الحرب الأهلية التي استمرت عشر سنوات في اليمن، مع مجموعات أخرى، انتقلت إلى عدن بعد أن استولت حركة الحوثي المتحالفة مع إيران على العاصمة صنعاء في عام 2014.
(تقرير تيمور أزهري في بغداد ومحمد غباري في عدن؛ كتابة يمنى إيهاب؛ تحرير ماثيو لويس)