بقلم فيديريكو ماكيوني
أبوظبي (رويترز) – قال المبعوث الأمريكي الكبير مسعد بولس يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة قدمت للجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية نصا قويا لخطة السلام لكن لم يقبله أي من الطرفين.
وقال ترامب الأسبوع الماضي إنه سيتدخل لوقف الصراع المدمر الذي اندلع في أبريل 2023 وأدى إلى المجاعة والقتل العرقي في جميع أنحاء البلاد وهدد بالانقسام، وهو الثاني في تاريخه.
وقد فشلت الجهود السابقة التي قادتها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة في أن تؤتي ثمارها. وقدمت المجموعة مقترحا للقوتين في أوائل نوفمبر.
وقال بولس مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشؤون الأفريقية والعربية إن الفصائل المتحاربة في السودان رحبت بالخطة الأمريكية لكن لم يقبل أي منهما النص رسميا.
لكن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وصف يوم الأحد الاقتراح الأمريكي الأخير بأنه أسوأ ما رآه، قائلا إنه همش الجيش ومنح قوات الدعم السريع الشرعية.
وقال بولس في مؤتمر صحفي في أبو ظبي إن الجيش عاد “بشروط مسبقة” لكن الولايات المتحدة تريد قبول الخطة في شكلها الأصلي.
من ناحية أخرى، قال محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع، يوم الاثنين، إن قواته ستدخل في وقف إطلاق النار من جانب واحد على الفور. ولم يتضح يوم الثلاثاء ما إذا كان وقف إطلاق النار صامدا.
وقال بولس إنه يرحب بإعلان قوات الدعم السريع ويأمل أن يتم تأييده، وقال إن انتقادات البرهان استندت إلى حقائق خاطئة.
(تقرير بواسطة فيديريكو ماتشيوني؛ كتابة نيرة عبد الله؛ تحرير إيدان لويس)