الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تحمل الميدالية الذهبية لدى وصولها إلى مطار الجزائر. — رويترز
قالت بطلة الملاكمة الأولمبية إيمان خليف إنها فازت لصالح سيدات بلادها بينما حظيت البطلات الجزائريات الفائزات بميداليات في أولمبياد باريس باستقبال الأبطال في مطار الجزائر العاصمة يوم الاثنين.
وحملت خليف، التي كانت محور جدل حول الجنس في الألعاب الأولمبية في طريقها إلى لقب وزن 66 كجم للسيدات، والفائزة بالميدالية الذهبية في الجمباز المراهقة كايليا نمور، والفائز بالميدالية البرونزية في سباق 800 متر للرجال جمال سيدجاتي، ميدالياتهم للجماهير المنتظرة.
وهتف الجمهور لخليف بهتافات “تحيا الإيمان”.
وأضافت “الإجابة كانت في نتائج كل مباراة، وأردت أن أظهر قوة الأداء وحضور المرأة بشكل عام، والمرأة الجزائرية بشكل خاص”.
تولت اللجنة الأولمبية الدولية مسؤولية منافسات الملاكمة في باريس بعد أن فقدت صبرها مع الاتحاد الدولي للملاكمة.
وردت رابطة الملاكمة الدولية، التي يرأسها عمر كريمليف، وهو رجل أعمال مرتبط بالكرملين، خلال الألعاب بقولها إنها استبعدت خليف والتايواني لين يو تينج من بطولاتها العالمية العام الماضي لأن اختباراتها أظهرت أن “هؤلاء رجال”. وكانت رابطة الملاكمة الدولية قد سمحت للملاكمين بالمنافسة في طوكيو قبل ثلاث سنوات.
وتحدثت خليف (25 عاما) عن ما وصفته بـ “الحملة المتواصلة” يوم الاثنين.
وقالت إنها أرادت “أن تشكر الشعب الجزائري الذي ساندها في هذه المحنة وأعطاني القوة”.
وأضافت الملاكمة “المرأة الجزائرية مثال وقدوة للعالم أجمع، والحمد لله استعدنا شرف الجزائر ورفعنا العلم الجزائري في باريس وهذا هو الأهم”.