الصينية كينوين تشنغ تحتفل بفوزها في مباراة نصف النهائي أمام الأوكرانية دايانا ياستريمسكا. – رويترز
تغلب تشنغ تشينوين على الأوكرانية الصاعدة من التصفيات دايانا ياستريمسكا يوم الخميس لتصبح أول صينية تصل إلى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة منذ عقد من الزمن، لتضرب موعدا فاصلا مع حاملة اللقب أرينا سابالينكا.
وقدم المصنف الثاني عشر، الذي يتجه إلى قائمة العشرة الأوائل على مستوى العالم في التصنيف المحدث الأسبوع المقبل، أداءً مسيطرًا على ملعب رود ليفر ليفوز 6-4 و6-4 في ساعة واحدة و42 دقيقة.
وهي أول لاعبة صينية تصل إلى النهائي في ملبورن بارك منذ معبودتها لي نا، التي فازت بالبطولة في عام 2014.
وقالت اللاعبة البالغة من العمر 21 عاما، والتي لم يسبق لها أن تجاوزت الدور ربع النهائي في إحدى البطولات الأربع الكبرى: “أنا متحمسة للغاية لتقديم مثل هذا الأداء الرائع اليوم والوصول إلى النهائي”.
“كان منافسي يلعب تنسًا لا يصدق وكان لديه ضربة جيدة حقًا في خط الأساس. من الصعب شرح مشاعري الآن.”
وكانت ياستريمسكا الأوكرانية تحاول أن تصبح ثاني متأهلة تصل إلى نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى في العصر المفتوح، بعد إيما رادوكانو في فلاشينغ ميدوز في 2021.
في هذه الأثناء، قالت سابالينكا، حاملة اللقب، والتي عادت إلى نهائي ملبورن بارك بعد فوزها 7-6 و6-4 على المصنفة الرابعة كوكو جوف بعد أربعة أشهر فقط من خسارتها أمام اللاعبة الأمريكية في مباراة لقب بطولة أمريكا المفتوحة، إن تجربتها ستساعدها على تحقيق ذلك. ساعدها على التركيز على التحدي وتجنب الشعور بالانفعال الشديد.
وقالت المصنفة الثانية صاحبة الضربات القوية إنها ستعتبر المباراة النهائية ضد تشنغ مجرد مباراة أخرى.
وقالت سابالينكا للصحفيين: “أقول من الناحية العاطفية إنني سأكون مستعدة تماما للقتال. لن أصاب بالجنون”. “لأنه عندما تلعب أول نهائي لك، فإنك تصبح عاطفيًا وتتعجل في بعض الأحيان.
“عندما تكون للمرة الثالثة في النهائيات، فإنك تقول، حسنًا، إنها مباراة نهائية. لا بأس. إنها مجرد مباراة أخرى.
“أنت قادر على فصل نفسك عن هذا الشيء. فقط ركز على لعبتك.”
وأمام سبالينكا الفرصة لتصبح أول امرأة تفوز بلقب أستراليا المفتوحة مرتين متتاليتين منذ مواطنتها البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا في عامي 2012 و2013.
وقالت: “أنا أدافع عن اللقب، لكن في أسوأ الأحوال، أنا على ما يرام، سأخسر هذه البطولة وستكون هناك نقاط أقل للدفاع عنها العام المقبل. ثم هذا كل شيء”.
“هذا يساعدني في الحفاظ على تركيزي وبذل قصارى جهدي في كل مباراة دون التفكير في الدفاع عن شيء ما.”
